150 شاباً وفتاة يتنافسون على إيجاد تطبيقات تحل مشاكل قطاعات حكومية

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك أكثر من 150 شاباً وفتاة من مختلف مناطق المملكة في «هاكاثون عالم التطبيقات» الذي ينطلق ضمن فعاليات «ملتقى عالم التطبيقات 2018» بعد غد (الخميس) على مدار ثلاثة أيام في جدة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل. ويطرح الهاكاثون مجموعة من المشاكل في قطاعات مختلفة، تشمل: السياحة، والترفيه، والتعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والإعلام، بمشاركة جهات حكومية المختصة في هذه القطاعات، بهدف إيجاد حلول تقنية لحل مشاكل أو تطوير للقطاعات المستهدفة، ومن ثم اشراك القطاع الخاص بتبني الشركات المقدمة للحلول المختلفة. وأوضح رئيس لجنة ريادة الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة ثامر الفرشوطي، أن الهاكاثون يُعد خطوة متقدمة لتأهيل شباب متمكن من لغات البرمجة ونظم التفكير الحاسوبي والتطبيقات الرقمية، إذ يجمع مجموعة كبيرة من المتسابقين بين مبرمجين ومصممين ومطورين وأصحاب مهارات وأفكار متميزة للعمل على تطوير وإنتاج تطبيقات تفاعلية ضمن إطار محدد يتم إعلانه في خلال الملتقى. وأضاف الفرشوطي أن هاكاثون عالم التطبيقات يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للتحول الرقمي، لما له من أثر عظيم على المبادرات التي أطلقتها المملكة من خلال رؤية 2030، إذ تسعى المملكة لتعزيز مشاركة المجتمع في توفير واستخدام الحلول التقنية والاستفادة منها في المبادرات الحكومية، وتوسيع قاعدة المتعاملين، لتعزيز المشاركة مع الحكومة وتحقيق أهدافها. وأبان رئيس لجنة ريادة الأعمال في «غرفة جدة» أن الهاكاثون يتماشي مع «رؤية السعودية 2030» في أن تكون المملكة رائدة في مجال التقنية والابتكار وصانعة للتغير التقني عالميا، إلى جانب جمع العقول الرائدة في مجال البرمجة والابتكار لتقديم حلول تقنية من أجل تحسين جودة الخدمات في مجالات مختلفة، ومنح المواهب السعودية التقنية الشابة من خلال هاكاثون الرؤية فرصة ذهبية للمساهمة في جهود بلادهم في التحول من اقتصاد ريعي يعتمد فقط على النفط إلى اقتصاد متنوع الدخل، فضلاً عن نشر وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار والتواصل الفكري الخلاق بين الشباب المبدع، وتوظيف مجال تصميم وتطوير التطبيقات للاستفادة منه بشكل هادف في خدمة القضايا الوطنية والاجتماعية، واشراك رواد الأعمال والمبرمجين في تطوير خدمات الجهات الحكومية وكذلك اشراك القطاع الخاص في دعم الشركات الناشئة.

مشاركة :