أبدى مصدر في المعارضة السورية، خشيته حيال مصير المعتقلين لدى القوات الحكومية السورية، وذلك بعد نشر الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً حول أعداد القتلى في المعتقلات السورية خلال شهر سبتمبر الماضي.وأكد المصدر "لدينا قلقٌ على مصير أكثر من 250 ألف معتقل لدى القوات الحكومية، وأن حوالي 78 شخصًا من المعتقلين قتلوا في المعتقلات خلال الشهر الماضي، هو أمر مخيف وأن النظام أصبح يعتمد على تصفية المعتقلين وربما تم قتلهم والآن يعلن عن أسمائهم، كما تم تسريب أسماء آلاف القتلى خلال الأشهر الماضية".وحول أعداد القتلى بحسب الشبكة السورية الحقوق الإنسان، والذي بلغ حوالي 190 قتيلاً "يعتبر شهر سبتمبر من بين الأشهر القليلة في أعداد القتلى والجرحى بسبب توقف المعارك في سوريا، خاصة من جانب القوات الحكومية، بعد انتهاء معارك محافظة درعا، والتوصل إلى تسوية سياسية في محافظة إدلب حتى الآن".وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته اليوم: "قتل حوالي 190 شخصًا بينهم 78 على يد قوات الحكومية بسبب التعذيب، كما قتلت القوات الروسية 17 مدنياً بينهم 6 أطفال و5 سيدات".وبين التقرير "مقتل 20 مدنياً، من بينهم 3 أطفال وسيدة واحدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية و18 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة على يد التنظيمات الإسلامية، قتل منهم تنظيم داعش 17 مدنياً، بينهم 5 أطفال، وقتلت تنظيمات أخرى مدنياً واحداً".كما وثق التقرير "مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في وقت قتل فيه 56 مدنياً، من بينهم 18 طفلاً، و4 سيدات، على يد جهات أخرى لم تتمكن الشبكة من تحديدها".من جانبها أعلنت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أعداد الخسائر البشرية للقوات الروسية العاملة في سوريا، خلال الثلاث سنوات من التدخل العسكري الروسي، حيث بلغت "112 شخصاً، سقط نصفهم تقريباً جراء تحطم طائرتي "أن 26" و"إيل20"، كما خسرت القوات الروسية العاملة في سوريا أيضاً 8 طائرات و7 مروحيات، وناقلتي جنود مدرعة".
مشاركة :