كشفت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء اليوم (الإثنين)، عن اكتشاف 140 حالة إصابة بسرطان الثدي خلال عام 2017، من خلال الكشف المبكر عن الأورام. وقال مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية مدير مركز الكشف المبكر للأورام الدكتور عمر بايمين، إن عدد المراجعين للكشف المبكر في عام 2009، بلغ 219 مراجعاً وارتفعوا إلى ستة آلاف مراجع فى 2017، مشيراً إلى انخفاض نسبة الاكتشاف المتأخر من 65 إلى 55 في المئة. ودشنت «صحة الأحساء» أمس (الإثنين)، فعاليات الحملة الإقليمية للتوعية بسرطان الثدي التي نظمتها بالتعاون مع «مركز عبدالعزيز العفالق للكشف المبكر للأورام»، ومستشفى العمران العام، وجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، ودشنها وكيل المحافظة معاذ الجعفري، بحضور مدير الشؤون الصحية عبدالحميد العمير وقيادات صحية. وشدد بايمين في كلمته خلال الفعاليات، على أهمية الكشف المبكر في زيادة نسبة الشفاء من هذا المرض الذي يعتبر أكثر السرطانات شيوعاً في المملكة، وتحدث عن البرامج التوعوية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين التي كان لها الأثر في رفع نسبة الوعي واكتشاف عدد من الحالات في مراحل أبكر، بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. واشاد وكيل محافظة الأحساء بالجهود المبذولة في سبيل توعية واكتشاف المرض في مراحلة الأولى، وقدم شكره لجميع الجهات المشاركة والداعمة لحملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتم تكريم الجهات المشاركة والداعمة في تنظيم الحملة. وتأتي الحملة هذا العام تحت شعار «الكشف المبكر حياة»، وتهتم في «بناء مجتمع واع للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير الوسيلة الناجعة لمعرفة أسبابه وأحدث الطرق لاكتشافه وتشخيصه، وسبل الوقاية منه وآلية التعامل معه».
مشاركة :