اكتشاف 3 حالات إصابة بسرطان الثدي أسبوعياً

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية : أعلن الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان عن إطلاق المؤتمر الدولي لسرطان الثدي تحت عنوان "المعايير الحالية والآفاق الجديدة" وذلك بفندق الشيراتون خلال الفترة من 28-29 أكتوبر المقبل تزامناً مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد الأكثر انتشاراً بين النساء في قطر والعالم. وأوضح الدكتور خالد بن جبر أنه تم تطوير مؤتمر سرطان الثدي ليكون ذا فائدة لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات من خلال توفير معلومات عملية لتعزيز جودة الرعاية الصحية لمرضى سرطان الثدي والاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بسبل الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج التي من شأنها تحسين جودة الرعاية المقدمة وذلك عن طريق الخبراء والمحاضرين والباحثين المشاركين من عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية النمسا والجمهورية الكندية ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في قطر ومؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. برنامج تعليمي وأوضح أن المؤتمر سيرافقه معرض طبي متخصص سيكون فرصة مهمة للشركات في الصناعة الطبية لإطلاع الحضور على أحدث الابتكارات في مجال سرطان الثدي تحت سقف واحد وعلى مستوى دولي، بالإضافة لوجود برنامج تعليمي يتضمن محاضرات وجلسات حوار وورش عمل يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي الموتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية المقدمة في مجال سرطان الثدي والتعليم الطبي المستمر لممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات وسيحصل المشاركون في البرنامج على نقاط التعليم الطبي المستمر معتمدة من وزارة الصحة العامة في قطر. معرض طبي وقال إن المؤتمر يعتبر منصة ضخمة وفريدة لعرض آخر الأبحاث والابتكارات والخدمات وتحسين معرفة الحضور بأحدث استراتيجيات العلاج بالدولة لرعاية المرضى المصابين بسرطان الثدي لاسيما في ظل اكتشاف ما يقرب من 3 إلى 4 حالات إصابة بهذا النوع من السرطان أسبوعياً بين النساء في قطر، مشيراً إلى أن المؤتمر يستهدف كافة العاملين في القطاع الطبي وممارسي الرعاية الصحية من جميع التخصصات وفي مجال رعاية سرطان الثدي. وقال سعادته إن تدشين مؤتمر سرطان الثدي "المعايير الحالية والآفاق الجديدة" ينطلق بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، ودأبت الجمعية على تدشين فعاليات وحملات كبرى في هذا الشهر لتشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ورفع الوعي لاسيما في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض على الساحة المحلية، مضيفاً: "ومن هنا تبذل الجمعية قصارى جهدها في سبيل رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر" . عوامل خطورة وعن سبب اختيار موضوع سرطان الثدي لمناقشته قال " نظراً لأن هذا النوع يمثل أعلى أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في قطر، واحتمالات الإصابة به ترتفع إلى 3 مرات لدى كل سيدة تحمل تاريخاً عائلياً من الدرجة الأولى، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مثل الجنس (الإناث عرضه للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال)، والعمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49سنة)، وتاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم، الأخت، الابنة) ، وبدء الحيض في سن مبكر (قبل 12 سنة) أو انقطاع الطمث بعد سن 55 ، وأيضاً العلاج الهرموني ، والسمنة ، والتعرض للإشعاع والتدخين وتناول الكحول، بالإضافة إلى السيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة وكذلك اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، مشدداً على ضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي الذي بدوره يمنح حماية آمنة ضد سرطان الثدي الذي تصاب به سيدة من بين 20 سيدة معرضة للإصابة بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الإصابة بالمرض. استراتيجيات وقائية وأضاف "حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية يعتبر سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء ، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الاستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من معظم حالات ذلك السرطان التي تظهر في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل حيث لا يتم تشخيص هذا المرض إلا في مراحل متأخرة ، لذلك فإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحسين معدلات الشفاء والنجاة يظلّ حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض.

مشاركة :