منجد الفيوم يروي تفاصيل ذبح عاشق زوجته السابق: اكتشفت علاقته بزوجتي بعد خروجي من السجن

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سنوات قضاها منجد الفيوم في مراقبة "حبيبة" ابنة عمته، كان يرغب في أن تصبح من نصيبه ويتزوج منها، إلا أن ارتباط نجل عمته الأخرى بها حال دون ذلك، حتى انفصل الحبيبان بعد رفض الأهل زواجهما، حينها ظهر المنجد في الصورة وأصبح العريس المنتظر بعد حصوله على الإذن من ابن عمته "الحبيب السابق" الذي تحول بعد سنتين إلى قتيل بعد اكتشاف الزوج جريمة الزنا. جريمة وقعت أحداثها بمركز الفيوم، بدأت بالعثور على جثة شاب مذبوح ملقى في ترعة خلف مصنع الغزل طافيا على المياه، استخرجه الأهالي وأبلغوا الشرطة، وترأس المقدم محمد هاشم، رئيس مباحث مركز الفيوم، قوة أمنية، وانتقل إلى مسرح العثور على الجثة لفحص البلاغ وتبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر يدعى "محمد. ص"، عامل بمحل تنجيد، مصابا بجرح ذبحي كبير من الترقوة اليسرى حتى الحنجرة كاد يفصل الرقبة عن الجسد، ووجه اللواء خالد شلبي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.فحص فريق البحث بقيادة العميد رجب غراب، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، علاقات المجني عليه وخلافاته، علاوة على فحص خط سيره وآخر مشاهدات له، وقبل مرور 48 ساعة على اكتشاف الجثة، نجحت تحريات فريق البحث في حل اللغز كاملا، حيث تم التوصل إلى أن نجل خال القتيل وراء ذبحه بعد اكتشافه علاقته بزوجته، فبقع دماء على ملابس المتهم ودراجته النارية أكدت قتله المجني عليه.التحريات التي جمعها الضباط برئاسة اللواء هيثم عطا، مدير الإدارة العامة للمباحث، رصدت التفاصيل الكاملة للجريمة منذ التخطيط حتى التنفيذ، وأشارت التحريات إلى أن القتيل منذ عدة سنوات كان يرتبط عاطفيا بفتاة ويرغب في الزواج منها وتقدم لخطبتها عدة مرات، إلا أن رفض عائلتيهما منعهما من الزواج، وانفصلا ثم توجه المتهم إلى نجل عمته واستأذنه في الزواج من الفتاة التي كان يرتبط بها مسبقا فرحب بذلك، مؤكدا انتهاء علاقتهما وبارك زواجهما.عامان مرا على زواج المنجد من حبيبة ابن عمته السابقة، ومع شكه في استمرار علاقتهما قرر إحضار ابن عمته للعمل معه بمحل التنجيد لملاحظة تحركاته وتصرفاته، حتى تم حبس الزوج في قضية تعاطي مخدرات، وقضى حكما داخل السجن لمدة 3 أشهر، وفوجئ فور خروجه من السجن بترديد الألسنة علاقة زوجته بنجل عمته وكثرة تردده عليها، فقرر الانتقام لكرامته والثأر لخيانة زوجته وابن عمته له.قوة أمنية بقيادة المقدم محمد ثابت، مفتش مباحث مديرية أمن الفيوم، والمقدم المقدم مصطفى حسن، مفتش مباحث مركز الفيوم، نجحت في إلقاء القبض على المتهم وصديقه الذي تبين أنه استعان به لاستدراج المجني عليه وقتله، وتم تحريز دراجة نارية عثر على بقع دماء بها.المتهم سرد تفاصيل ارتكابه الجريمة أمام العميد رجب غراب، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، وروى أنه عندما اكتشف استمرار علاقة زوجته بحبيبها الأول "ابن عمته" استشاط غضبا وقرر قتله، فاستعان بصديق له "حلاق" واستدرجا القتيل بحجة تدخين سيجارة "حشيش" "قلناله هنسهر سهرة حلوة"، وما إن وصلوا إلى منطقة نائية مستقلين دراجة نارية توقفوا، وادعى المتهم تحدثه في الهاتف فاستغل انحناء المجني عليه على الدراجة وقدم من خلفه واضعا "كتر" على رقبته وسحبه محدثا جرحا ذبحيا عميقا لتنفجر الدماء من رقبة القتيل ويخر على الأرض صريعا.وتطابقت أقوال المتهم الثاني مع رواية الجاني، إلا أنه أنكر اشتراكه في الجريمة، مشيرا إلى أنه كان متوقفا بجوارهما وفوجئ بما حدث.وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى مكان شراء المتهم لأداة الجريمة، وباستدعاء صاحب المحل تعرف عليه وأكد قيامه بشراء "نصل معدني حاد (كتر)، في وقت معاصر للجريمة، واقتيد المتهمان وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة المقدم محمد هاشم، رئيس مباحث مركز الفيوم، إلى سراي النيابة العامة التي أجرت تحقيقات موسعة معهما وواجهتهما بتحريات المباحث والأدلة واعترفا اعترافات تفصيلية، وجهت لهما تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح أبيض، وأمرت بحبسهما على ذمة التحقيق.

مشاركة :