قالت زوجه الحارس الشخصي السابق لـ "أردوغان" واللاجئ بفرنسا، أن رجال الأمن عندما جاءوا للقبض على زوجها اتصلت به فطلب منها ضيافتهم لحين وصولوا، وبمجرد وصوله طلبوا تفتيش المنزل، ولم يكن معهم سيدة وقاموا بتفتيش المنزل بالكامل ولم يحترموا خصوصيتها كسيدة وفتشوا ملابسها الداخلية.وأضافت، خلال حوارها مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن رجال الأمن قاموا بوضع ايديهم على كتب أبناءهم كدليل على اتهامهم بالإرهاب لدراستهم بمدارس حركة الخدمة.وتابعت، أنه تم طردهم من بيتهم بعد سجن زوجها ووجدوا مسكن بصعوبة لعدم وجود كفيل لهم، وتمكنوا من زيارة زوجها بعد 3 شهور من سجنه.وتابعت أنها على أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، أن تنظر للأحداث بعين الأم ولا توافق على الظلم، وعليها أن تتوب إلى الله وتعتزل وإلا سترحل عن العالم وفي رقبتها حقوق الناس.
مشاركة :