استدعاء سفيري هولندا والدانمارك قاد الإعلام الأوروبي لتسليط الضوء على قضية الأحواز

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت الكثير من المعطيات السياسية والإعلامية إلى أن إيران تخبطت وانفعلت كثيراً بعد الهجوم الذي شنه مناضلون أحوازيون على العرض العسكري الإيراني في الأحواز السبت قبل الماضي. وتسبب الانفعال الإيراني الذي أحدثه الهجوم في إطلاق الاتهامات يمنة ويسرة دون تروي، وهو الأمر الذي تسبب في سقطات سياسية إيرانية خطيرة بالنسبة للنظام الإيراني لم تكن ضمن حساباته، ومنها اتهام حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بتنفيذ الهجوم. هذا الاتهام الذي تلاه استدعاء سفيري كل من هولندا والدنمارك وتوجيه احتجاج شديد اللهجة لاحتضانهما منظمات أحوازية تطالب بالاستقلال عن إيران، قاد الإعلام الأوروبي لتسليط الضوء على القضية الأحوازية من خلال نقل تقارير عن جمهورية الأحواز واستضافة ناشطين أحوازيين للحديث عن قضية بلدهم المنسية. ونظراً لفداحة الخطأ الإيراني، اتجه مسيري القرار في إيران لدعشنة هجوم الأحواز وتوجيه الاتهام لتنظيم داعش الإرهابي، ومن ثم الإيعاز للحرس الثوري الإيراني بقصف مواقع للمعارضة السورية ببضعة صواريخ باليستية. وبعد القصف خرج قادة في الحرس الثوري للزعم باستهداف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة “البوكمال” السورية، انتقاماً بزعمهم لقتلى هجوم الأحواز. وكانت القوة الصاروخية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أعلنت فجر الأحد استهداف مواقع التكفيريين المتورطين في هجوم الأحواز بستة صواريخ باليستية من طراز “ذوالفقار”، يشار إلى أن مصادر في المعارضة الإيرانية قالت أن اثنين من هذه الصواريخ سقطت على قرى إيرانية في الشمال الإيراني بينما لم تتمكن الأربعة الباقية من إصابة أهدافها.

مشاركة :