نفى المتحدث باسم الخارجية الايراني بهرام قاسمي يوم الثلاثاء الاتهامات الفرنسية تجاهها بالوقوف وراء محاولة تفجير اجتماع لجماعة إيرانية معارضة قرب العاصمة الفرنسية باريس. ودعى قاسمي المسؤولين الفرنسيين إلى النظر بواقعية تجاه إيران، محذرة من "الأيادي والنوايا المشؤومة التي تسعى لتخريب العلاقات التاريخية بين إيران وفرنسا". وأفاد بأنه وبناء على الوثائق المتوفرة فإن دور الأطراف المخربة في هذا الاستعراض المسرحي واضحة. وأعلن مسؤول دبلوماسي فرنسي في وقت سابق أن المخابرات الفرنسية خلصت إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بشن هجوم لم ينفذ، على مؤتمر للمعارضة الإيرانية في مدينة فيلبانت قرب باريس في يونيو الماضي. كما جمدت الحكومة الفرنسية أصولا مملوكة للمخابرات الإيرانية وأخرى لإيرانيين اثنين ردا على المخطط المزعوم. هذا وكشفت وكالة "رويترز" أن مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الفرنسية ناشدت الدبلوماسيين في أغسطس بعدم السفر إلى إيران وذكرت أن الأسباب هي مخطط التفجير في فيلبانت وتشدد الموقف الإيراني تجاه الغرب، كما أجلت باريس ترشيح سفير جديد إلى إيران ولم ترد على ترشيحات طهران لمناصب دبلوماسية في فرنسا. المصدر: RT + وكالات
مشاركة :