خلال محاكمة 12 ضابطا من الشرطة وأعضاء بارزين من المجلس التكنولوجي والعلمي في تركيا أمام محكمة الجنايات العليا، بتهمة زرع أجهزة تنصت في مكتب رئيس الوزراء التركي السابق والرئيس الحالي رجب طيب إردوغان في 2011، تطرق القاضي والشهود إلى دور محتمل لرجل الأعمال السعودي ياسين القاضي، الذي كان مدرجا على لوائح الإرهاب من قبل أميركا، قبل أن تتم إزالة الاسم في وقت قريب، وفقا لما نشرته صحيفة "توداي زمان" التركية. من جهته، أوضح المحامي مهمت شوكر الموكل عن المشتبه به ضابط الشرطة سيرهات ديمير، أنه تم تعيين موكله لتقديم الحماية الشخصية لضيف خاص على إردوغان مدة شهرين، مضيفا أن الضيف هو ياسين القاضي، الذي كان ممنوعا من دخول البلاد. وكشفت قضية الفساد أن ياسين القاضي دخل تركيا سبع مرات قبل أن يتم رفع اسمه من قوائم الإرهاب العالمية، وكان دخوله غير شرعي من دون أية أوراق رسمية، ومن خلال مطارات عدة، إذ وصل بطائرته الشخصية، حيث تم منحه سيارة خاصة مع عناصر حماية، ليقابل إردوغان 12 مرة خلالها. شاب جلسة الاستماع الخاصة بزرع أجهزة تنصت في مكتب رئيس الوزراء التركي السابق والرئيس الحالي رجب طيب إردوغان في 2011، كثير من التدخلات من قبل القاضي في الشهادات التي تم الاستماع إليها أول من أمس، التي ألمحت إلى اسم رجل الأعمال السعودي ياسين القاضي الذي كان مدرجا على لوائح الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية قبل أن يتم إزالة اسمه في وقت قريب، وفقا لما نشرته صحيفة "توداي زمان" التركية. وخلال محاكمة 12 ضابطا من الشرطة وأعضاء بارزين من المجلس التكنولوجي والعلمي في تركيا أمام محكمة الجنايات العليا، أوضح المحامي مهمت شوكر الموكل عن المشتبه به ضابط الشرطة سيرهات ديمير، أنه تم تعيين موكله لتقديم الحماية الشخصية لضيف خاص على إردوغان لمدة شهرين، مضيفا أن الضيف هو ياسين القاضي، الذي كان ممنوعا من دخول البلاد بقرار من الحكومة التركية وقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص، ولكن قضية الفساد التي طالت نجل إردوغان كشفت أن القاضي دخل تركيا بصورة غير شرعية تحت حماية إردوغان، الذي قابله ووفد من الاستخبارات التركية برئاسة هاكان فيدان وآخرين. وخلال جلسة الاستماع قال ديمير إن مهمته ابتدأت بتكليفه مرافقه وحماية الضيف الخاص لإردوغان في إسطنبول لفترة أسبوع، ولكنه مكث في البلاد إلى شهرين. أما المحلل السياسي أمير أوسلو فأوضح أن اسم ديمير تم إضافته إلى المحاكمة الصورية في قضية حادثة التنصت لأنه رجل شرطة، تم أمره من قبل إردوغان بمرافقة القاضي من المملكة العربية السعودية إلى إسطنبول، حيث خدمه خلال فترة وجوده هناك، وكان على علم بمقابلته لعدد من كبار المسؤولين في الاستخبارات التركية. وقد تم طرد جميع رجال الشرطة الذين ساهموا في عملية الحماية لرجل الأعمال السعودي. وكشفت قضية الفساد أن ياسين القاضي دخل تركيا سبع مرات قبل أن يتم رفع اسمه من قوائم الإرهاب العالمية، وكان دخوله غير شرعي من دون أية أوراق رسمية، ومن خلال عدة مطارات، حيث وصل بطائرته الشخصية، حيث تم منحه سيارة خاصة مع عناصر حماية، ليقابل إردوغان 12 مرة خلالها. ويواجه المتهمون الـ13 في قضية التنصت تهما تتعلق بالتجسس على رئيس الوزارء التركي السابق لأسباب سياسية، وانتهاك الخصوصية، والاتصالات الشخصية، وتسجيل المحادثات من دون إذن، حيث يطالب ممثل الدفاع العام بسجنهم فترة 36 عاما، خاصة أن جميع الاجتماعات التي تمت في مكتب إردوغان قد تم تسجيلها بآلة تنصت خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر و29 ديسمبر 2011.
مشاركة :