منصور بن زايد: شبابنا صانعو المستقبل وبناة الغد الأفضل

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوود و(وام) قال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، إن الشباب العربي بطاقاتهم الإيجابية، هم المحرك الأساسي لصناعة المستقبل، وبناء غد أفضل لمجتمعاتنا ودولنا، وبجهودهم يتحقق الازدهار في جميع المجالات، وتتواصل مسيرة التطور نحو آفاق جديدة، نستعيد بها أمجادنا وحضارتنا، وتكون منطقتنا كما كانت على مر الزمن مصدراً للثقافة والعلوم المختلفة.جاء ذلك، في تصريحات لسموّه، خلال الحفل الذي أقيم، أمس، في منارة السعديات بأبوظبي، في ختام فعاليات برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في دورته الثانية، ونظمه مركز الشباب العربي، على مدى 13 يوماً. وخرّج سموّه، المشاركين المئة الذين مثلوا 18 دولة عربية، إلى جانب شركاء البرنامج الاستراتيجيين.وأضاف سموّه، أن الشباب العربي يستطيعون صناعة أفضل إعلام لوطننا، ونراهن على طموحاتهم وطاقاتهم وقدراتهم. لقد أدركنا أهمية دورهم، ولذا كان التركيز على الاستثمار في تنمية معارفهم، وإعدادهم وتأهيلهم؛ ليكونوا قادة في المستقبل. وكان ذلك، ولا يزال، نهجاً راسخاً في دولتنا وأولوية رئيسية في توجيهات قيادتها الحكيمة، في سعيها لتوفير الفرص لكل الشباب العربي. وقال سموّه: «اليوم نحتفل بجيل من القادة و المؤثرين والرواد في قطاع الإعلام في المستقبل، الذين نعوّل عليهم في توظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات، وتسخيرها لنشر الإيجابية والتصدي للأفكار السلبية، وخدمة التنمية في مجتمعاتهم، ونقل صورة حضارية مشرقة عن واقعهم، والإسهام في تحفيز نظرائهم على المشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل مزدهر لمجتمعاتهم». مؤكداً أن البرنامج مبادرة تسعى لخدمة الشباب، ومساعدتهم على تحقيق آمالهم بأن يكون دورهم أكبر في مواصلة مسيرة تطور قطاع الإعلام.حضر الحفل، شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائبة رئيس مركز الشباب العربي، ومنى المري، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والدكتور علي بن تميم، المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام، ومريم المهيري، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي - twofour 54، وعدد من رواد الإعلام في العالم العربي، منهم منى العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال» الإنجليزية، ومصطفى الآغا، ونشوة الرويني.وقالت شما المزروعي: إن دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد، وتوجيهاته الرشيدة لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، كان له دور أساسي في رسم ملامحه وتطويره، ليرقى إلى طموحات الشباب العربي التي لا سقف لها. موضحة أن التقدم الذي يحققه البرنامج، يقف وراءه مجهود كبير وتعاون استراتيجي، بين عدد من الأطراف والمؤثرين المهتمين بمنح الشباب الفرص التي يستحقونها. وعبرت عن شكرها لاستعدادهم لتقديم الوقت والموارد لتحقيق رؤية البرنامج. وأكدت المكانة المهمة التي اكتسبها البرنامج، منذ إطلاقه العام الماضي، حيث تزايدت أعداد الطلبات التي تلقاها، وعدد الجهات المشاركة فيه. وقالت، «يعدّ البرنامج، الأضخم في المنطقة، ولكن أهميته لا تعود إلى حجم المشاركين فيه وعدد جلساته فقط، لكنها تتشكل من واقع سعيه لرفد القطاع الإعلامي بمهارات عربية شابة، وقادة يعملون من أجل استدامة منظومة إعلامية متكاملة».وأوضحت أن الشباب هم أكبر فئة مستهلكة للمعلومات، عبر منصات الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وإن كان الحديث عن مستقبل الإعلام، فالشباب هم الأولى بالمشاركة في التطوير والتنمية المستدامة للقطاع. وقالت: إن للشباب دوراً محورياً في بناء مستقبل مشرق لهم وللأجيال القادمة؛ لذا كان من الضروري ضمان امتلاكهم الخبرات اللازمة لقيادة المستقبل. ونحن نتطلع لأن نشهد النجاحات التي سيحققها الشباب المتخرجون في البرنامج، ونتمنى لهم كل الازدهار والتقدم الذي يستحقونه.وعلى مدى أسبوعين، شارك إعلاميّو المستقبل، في أكثر من 60 جلسة تدريبية وورش وزيارات ميدانية، قدمها 30 شريكاً استراتيجياً للبرنامج، من مؤسسات إعلامية وأكاديمية مرموقة.وتضافرت جهود الشركاء، لتقديم محتوى متنوع واستراتيجي للسنة الثانية على التوالي، بعدد جلسات بلغ 120، و360 ساعة تدريبية، منذ انطلاق البرنامج العام الماضي. وتضمنت جلساته، مواضيع مختلفة ومتنوعة، منها الإعلام المتعدد الوسائط، وأساليب التأثير الإيجابي على منصات التواصل، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام وأدوات التواصل، وأساسيات المناظرة والحوار الإعلامي، وكيفية استخدام الإعلام ومنصات التواصل، من أجل القضايا الاجتماعية، إلى جانب لقاءات حصرية مع أبرز المؤثرين والقيادات الإعلامية في الساحة العربية.وأقيم البرنامج، بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الإعلامية البارزة في المنطقة، بما فيها المجلس الوطني للإعلام، وهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي (twofour54)، ومدينة دبي للإعلام وصحيفة «ذا ناشيونال»، ومجلة «فوربز» و«إدلمان» للعلاقات العامة، ومجموعة حدث، و«آبكو» للعلاقات العامة، و«هيكل ميديا»، ويوتيوب، وفيسبوك، وسنابشات، و«بيراميديا للإعلام» وقناة «سي إن بي سي». فضلاً عن شركاء البرنامج السابقين: مؤسسة تومسون رويترز، وقناة «سي إن إن»، و«بلومبيرج» و«العربية» و«سكاي نيوز عربية» ومجموعة «إم بي سي» ومؤسسة دبي للإعلام، وأبوظبي للإعلام، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وتويتر، ويوتيرن، وجوجل.يذكر أن البرنامج هو أحد مكونات المبادرة الإعلامية للشباب العربي، ويهدف إلى تطوير جيل متمكن من المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين الإعلاميين في الوطن العربي، لبناء منظومة إعلامية متكاملة، تضمن استمرارية تطور هذا المجال في المستقبل.وقالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، إن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، يعد من أبرز التجمعات الخلّاقة، التي تصقل مهارات الشباب الإعلامية، ومنصة مؤثرة في الوطن العربي، تؤسس لجيل من القادة والمبدعين القادرين على تحقيق الاستمرارية في تطوير قطاع الإعلام، بما يتماشى مع مستجداته وتغيراته المستقبلية.وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج، الذي لاقى إقبالاً كبيراً، وقالت «نؤمن بمواهب شبابنا ودورهم الفعّال في بناء محتوى إعلامي هادف، بهوية خاصة». مثمنة جهود القائمين على البرنامج، وحرصهم على بناء منظومة إعلامية تحقق التنمية والاستدامة.وأكدت مريم المهيري، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي وtwofour54: أن البرنامج «يسهم في بناء جيل محترف من الإعلاميين القادرين على تمثيل وطننا العربي. نحن بحاجة إلى صنّاع محتوى لينقلوا ثقافتنا وتراثنا وإنجازاتنا بصورة صادقة، وكلما زاد حجم المحتوى العربي، استطعنا أن نقدم للعالم صورة مميزة عن عالمنا».فيما قال الدكتور علي بن تميم، المدير لعام لشركة أبوظبي للإعلام: «إن دعم أبوظبي للإعلام للبرنامج يتماشى مع خططها الاستراتيجية ومساعيها الرامية إلى دعم مختلف المبادرات في سبيل تطوير الكفاءات الإعلامية في الدولة، ما يُسهم بالتالي في قيادة القطاع نحو المستقبل ومواكبة التطورات التي يشهدها في المجالات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي».وأشار إلى أن الواقع الذي يعيشه العالم العربي فرض عدداً من التحديات على القطاع الإعلامي، وبخاصة الشباب الذين سيقودون المرحلة المقبلة، ما يتطلب منهم العمل على تركيز الجهود وتسخير طاقاتهم الإبداعية في خدمة الكلمة الصادقة.وتوجه بالشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته للبرنامج الذي نجح في ترسيخ مكانته؛ بوصفه من أبرز المنصات التي ترفد القطاع الإعلامي بالكفاءات المؤهلة والمهنية لدعم مسيرة تطور القطاع وضخ دماء جديدة فيه.وعلى مدى أسبوعين، شارك إعلاميو المستقبل في أكثر من 60 جلسة تدريبية، وورشة وزيارة ميدانية قدمها 30 شريكاً استراتيجياً للبرنامج من مؤسسات إعلامية وأكاديمية مرموقة. وتضافرت جهود الشركاء؛ لتقديم محتوى متنوع واستراتيجي للسنة الثانية على التوالي ليصبح عدد الجلسات المقدمة 120 جلسة و360 ساعة تدريبية منذ انطلاق البرنامج العام الماضي. منى المري: برنامج يترجم نهج الإمارات أثنت منى المرِّي، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، على المبادرات والإسهامات المهمة، التي يقدمها مركز الشباب العربي، في ضوء توجيهات ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وما يطرحه المركز من برامج؛ ومن أبرزها «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، بما يحمله من تأثيرات إيجابية تخدم قطاع الإعلام، بمخاطبة إحدى أهم الفئات المؤثرة فيه، وهم الشباب الذين يُنظر إليهم اليوم على أنهم القوة الدافعة الحقيقية لتطوير الإعلام. وأكدت أهمية دور البرنامج الذي يترجم نهج دولة الإمارات، في طرح المبادرات؛ الهادفة إلى إحداث تأثير إيجابي في محيطها العربي الأشمل، ونوّهت بإسهامه في إعداد كادر إعلامي متميز يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه مجتمعه.

مشاركة :