شباب مشاركون لـ الخليج : مبادرة «101» زاد معرفيّ أضاء دروبنا

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس أكد عدد من الشباب ممن التقاهم «الخليج»، على هامش مشاركتهم في فعاليات «أساسيات الشباب 101»، أهمية هذه المبادرة التي أسهمت في التعرف بشكل أفضل إلى عمل الحكومة والتحديات المستقبلية، والخطط والبرامج التطويرية، ما يسهم في تشكيل مساراتهم التخصصية وفقاً لمتطلبات واحتياجات الدولة، مطالبين بالاستمرار في عقد هذه المبادرة سنوياً لتشمل جميع شباب الدولة. وقالت عائشة النعيمي، طالبة علوم سياسية في جامعة الإمارات، إن الفعالية زاد معرفي للشباب، فقد أضاءت بوضوح على دور الوزارات في المجتمع والتحديات، حيث توجد نسبة كبيرة من طلبة الجامعات والمدارس يسمعون اسم الوزارة، ولكن يجهلون آلية عملها ودورها في المجتمع. وذكرت موزة الهاشمي، طالبة هندسة معمارية، في جامعة الإمارات، وعضو مجلس الفجيرة للشباب، أن الفعالية أسهمت في تثقيف الشباب بأساسيات عمل المؤسسات الحكومية، فهي مبادرة ثقافية معرفية مهمة جداً، ونتمنى أن تنظم سنوياً، حتى تعم الفائدة أكثر. و قال سلطان البادي، مذيع في «سكاي نيوز عربية» إن احتكاك الشباب مع القيادات الحكومية فرصة عظيمة، تقدم لنا كتاباً مفتوحاً من الخبرات نتعلم منه أساسيات العمل وخطوات النجاح الوظيفي. وأوضحت عائشة العبيدلي، عضو مجلس الشارقة للشباب، بكالوريوس إعلام تطبيقي، عرفنا في الفعالية مدى أهمية دورنا نحن الشباب وقادة للمستقبل، وهذه اللقاءات مع قيادتنا وحكومتنا الرشيدة، تعد دعماً معرفياً ونفسياً كبيراً لنا. وقالت سارة الشحي، طالبة في كليات التقنية العليا في أبوظبي، تعرفنا إلى الوزراء ومجالات عملهم عن قرب، واطلعنا على أهم المشاريع التي تعمل عليها كل وزارة ومبادراتها، مثل وزارة الاقتصاد، وأدرك الشباب جيداً ماهية التخصصات المطلوبة التي تركز عليها الحكومة حالياً ومستقبلاً. وقالت لطيفة الصيعري، مهندسة ميكانيكية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إن الفعاليات توجه تفكير الشباب، ما يجعل أهدافهم تتماشى مع احتياجات الوطن، وقد أدركنا أن الوعي الوطني هو أساس المواطنة الصالحة. وبينت فاطمة المرزوقي، طالبة هندسة مدنية في جامعة أبوظبي، أن الفعالية حدث نادر، هذا التواصل مع صناع القرار يعد عنصراً أساسياً لتمكين الشباب، لقد أصبح كل شاب مشارك، لديه طموح بأن يكون يوماً ما على المنبر يخدم وطنه ومجتمعه. وذكر سعيد علي، موظف في شركة «صحة»، لقد تعرفنا إلى بيئات العمل الحكومي، ونحن الشباب، بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات، فهي تعزز الثقة بالنفس وتزيد المعرفة وتفتح أفق الشباب نحو مستقبلهم. وأضاف علي الزرعوني، طالب ثانوية عامة، استفدنا كثيراً من الجلسات المعرفية التي قدمتها الفعالية، وأدرك كل شاب أن لديه رسالة لا بد أن يؤديها بجد واجتهاد، فالشباب هم أمل الوطن. وأوضح مانع المندوس، طالب ثانوية عامة في نموذجية الشارقة، لقد تعرفنا إلى التوجهات المستقبلية لوزارات عدة، وانفتح إدراكنا على أمور مهمة، مثل التدرج الوظيفي، وكيف نسخر التكنولوجيا لخدمة مجتمعنا. وقال محمد أحمد، طالب هندسة ميكانيكية، إن الفعالية قدمت لنا معلومات قيّمة، وشاهدنا نماذج حية لشخصيات عملت بجد وكفاح وإخلاص، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، وتعرفنا إلى مبادرات مهمة، مثل مبادرة ترشيد استهلاك مشتقات الطاقة، والتركيز على الطاقة المتجددة. وأوضح عبد الله عارف، طالب هندسة ميكانيكية في كليات التقنية العليا، أن هذا الاندماج بين الأجيال، وهذه اللوحة المشرقة فخر لنا أن نكون من ضمنها، وهي أكبر تحفيز لنا على مواصلة المسيرة، حتى نحقق ما نصبو إليه.

مشاركة :