الاتحادية للشباب تنظم مبادرة "أساسيات الشباب 101 " بدورتها الـ4.

  • 10/20/2022
  • 22:30
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 20 أكتوبر/وام/ نَظَّمَت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع كليات التقنية العليا للطلاب في دبي، الدورة الرابعة لمبادرة "أساسيات الشباب 101" تحت عنوان “أساسيات الشباب والعادات الغذائية”. تضمَّنت الدورة سلسلةً من الجلسات الحوارية الهادفة إلى توعية الشباب ونشر المعرفة بأهمية اتباع أنماط حياة صحية وكيفية انعكاس ذلك على جوانب حياتهم. شَهِدَت الدورة، التي افتتحتها معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب مشاركةً وتفاعلاً شبابيا واسعاً بحضور سعادة مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبو ظبي للصحة العامة، وسعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من المسؤولين والمختصين. و أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي في كلمة لها أن تثقيف الشباب وتعريفهم بممارسات التغذية الصحية السليمة والأنظمة الغذائية المستدامة من شأنه أن ينعكس إيجاباً على ممارساتهم الحياتية اليومية، وجعلهم أشخاصاً منتجين يتمتعون باللياقة الذهنية والجسدية التي تلبي طموحاتهم وتساعدهم على تأدية أدوارهم بشكل إيجابي.. وستواصل المؤسسة بالتعاون مع شركائها جهودها لتمكين الشباب من الوصول إلى كامل طاقاتهم واستثمارها في مختلف مسارات البناء والتنمية وفق رؤية القيادة الرشيدة. وتوجهت معالي المزروعي بالشكر لفرق وقيادة مركز أبوظبي للصحة العامة وهيئة الصحة في دبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وكليات التقنية العليا، والخدمات العلاجية الخارجية -صحة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة على دورها المحوري في إشراك الشباب وإنجاح هذه الدورة. وأكد سعادة مطر سعيد النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة في كلمته أن المركز يبذل جهوداً كبيرة لتعزيز ثقافة الممارسات الغذائية الصحيحة أن حكومة الإمارات والحكومات المحلية تضع في أولوياتها توفير سياسات محددة تهتم بتوفير الغذاء الصحي وقال : " إنهم في مركز أبوظبي للصحة العامة أطلقوا برنامج «صحي» الذي يسهم في توفير المعرفة الغذائية وتوفير المعلومات المهمة ذات العلاقة، لتسهيل عملية القرار والشراء . وأوضح أنه ولضمان وصول فوائد البرنامج لأوسع نطاق ممكن في المجتمع تم تحديد 3 برامج فرعية تشمل «صحي لقوائم الطعام الصحية» و«صحي لعرض السعرات الحرارية على قوائم الطعام»، و «برنامج صحي للبقالات والسوبرماركت الصحية». تناولت الجلسات مجموعة من المحاور الرئيسية من أبرزها آفة السمنة والإفراط في تناول الطعام وأهمية تنظيم كمية الغذاء بشكل يومي متوازن بعيدا عن الحرمان الذي يؤدي إلى ضرر كبير أيضاً. وأجمع المتحدثون على أن العامل النفسي والرضا الذاتي أساسيان في اتخاذ الخيارات الأفضل والأكثر صحية سواءً على صعيد اختيار الأكل أو الرياضة أو أية ممارساتٍ أخرى. وركَّز المتحدثون على اتباع نمط حياة سليم يشمل النوم لساعات كافية، وعدم الإفراط في تناول القهوة إضافة إلى ممارسة الرياضة المناسبة لكل فرد بشكل يومي مهما كان نوعها وأكّدوا أهمية انتقاء ما يتم متابعته على منصات التواصل الاجتماعي التي قد تساهم في الترويج لأسلوب حياة غير صحي واتباع حميات غذائية غير سليمة. واجمع المتحدثون أن التغيير يبدأ بقرار واعٍ ووضع أهداف قصيرة وطويلة المدى قابلة للتطبيق ولا ينحصر في فترة معينة، بل هو أسلوب حياة مستدام يعزز من سعادة ورضا وصحة متبعيه الجسمانية والنفسية.  

مشاركة :