«التربية»: مساءلة قانونية لمدارس تمنع الطالب من التعليم

  • 10/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيمأعادت وزارة التربية والتعليم فتح باب التسجيل والنقل في نظام المنهل للمدارس ورياض الأطفال، لمدة تسعة أيام تبدأ اليوم وتستمر حتى 11 من الشهر ذاته، بهدف استكمال إدخال الطلبة الجدد والمنقولين الذين لم يتم تسجيلهم حتى الآن في المدارس، وشددت الوزارة، من خلال تعميم لمركز العمليات المدرسية، لإدارات المدارس كافة أمس، حصلت «الخليج» على نسخة منه، على ضرورة السرعة في التنفيذ، والانتهاء من تسجيل الطلبة ونقلهم خلال المدة المذكورة. من جهة أخرى، أكدت وزارة التربية والتعليم، أن أي إدارة مدرسية تمنع الطالب من دراسته، أوتخرجه من صفه بحجة عدم استيفاء شروط التميز، ستتعرض للمساءلة القانونية، وذلك في وقت تحرص فيه الوزارة على استقبال جميع طلبات الاستثناء الخاصة من أولياء أمور بهذا الشأن يومياً، لتفادي حرمان أي طالب من الاستمرار في الدراسة، وصعوبة الحصول على فرص للالتحاق بمدارس خاصة بعد مرور شهر من العام الدراسي الجاري. وجاء تأكيد الوزارة نتيجة سلوكيات إحدى المدارس الحكومية، منعت طالباً من الدراسة، وطالبته بالخروج من المدرسة، بحجة عدم استيفائه لشروط التميز، الأمر الذي دفع ولي أمره لتقديم شكوى للوزارة بحق إدارة المدرسة، لاسيما بعد مرور 30 يوماً من العام الدراسي 2018-2019. وعلى جانب آخر، أكدت الوزارة أهمية التزام مديري النطاق بالتعليمات والتوجيهات، الخاصة بوضع أرقام هواتفها على اللوحة التعريفية الموضوعة في قسم الاستقبال بكل مدرسة، لسهولة تواصل أولياء الأمور معهم عند الحاجة. جاء ذلك في وقت اشتكى عدد كبير من أولياء الأمور، من إصرار ورفض بعض مديري النطاق من وضع أرقام هواتفهم على اللوحة التعريفية بمداخل المدارس، تنفيذاً لتعلميات الوزارة، وكذا أرقام مديري المجالس على اللوحة التعريفية، مؤكدين أن مديري النطاق ارتضوا بهذه الوظيفة وهذه المهام والدرجة الخاصة، وينبغي عليهم أن يكونوا دائماً رهناً لخدمة العملية التعليمية، ومن ثم فعليهم إمّا الالتزام بتوجيهات الوزارة أو الاعتذار عن الوظيفة، حيث تبين أن هناك مدارس ما زالت تضع اللوحة التعريفية بأرقام هواتف مديري نطاق تم نقلهم وتكليفهم بمدارس أخرى، إلا أن أرقام هواتفهم ظلت على اللوحة التعريفية القديمة ولم يتم تصحيح الأرقام لمديري النطاق الذين حلّوا محلهم، إذ تم وضع اسم معلمة ورقم هاتفها مكان مدير النطاق، التي اعتذرت للعديد من أولياء الأمور الذين تواصلوا معها، لأنها ليست مديرة النطاق، وتم إبلاغ إدارة المدرسة التي قامت بدورها بتصحيح هذا الخطأ «غير المقصود». وفي سياق متصل، أشادت معلمات إحدى المدارس بدبي بما اتخذته مديرة نطاق من قرار حكيم، بنقل سكرتيرة إلى مدرسة مجاورة، تبين أنها شقيقة مديرة المدرسة، مؤكدين أن ما اتخذته مديرة النطاق قرار سليم، يخدم سير العملية التعليمية بالمدرسة حتى وإن كانت مديرة المدرسة تتعامل من قبل بحيادية تامة بعيداً عن صلة القرابة الدرجة الأولى التي تربطها بسكرتيرة المدرسة. وفي الجانب الذي يشيد فيه معلمات تلك المدرسة بما اتخذته مديرة نطاقهن من قرار حكيم يستحق الإشادة والثناء، كانت هناك معلمات يبدين استياءهن من قيام مديرة نطاقهن بتكليف ثلاثة من أقاربها في ثلاث مدارس مختلفة، بالقيام بأعمال الإدارة المدرسية كمديرة ونائبة لحين خضوعهن للمقابلة الشخصية، ولفتن إلى أنه حتى وإن خضعن منهن بعد ذلك للمقابلة وأثبتن كفاءتهن، فتظل هناك علامات استفهام كبيرة حول ذلك.

مشاركة :