قاد النجم عبد الله عبدو المحرق أمس للفوز على النجمة وبهدفين نظيفين؛ في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد خليفة ضمن الجولة الرابعة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وجاء الهدفان في الدقيقتين 62 و 73، ورفع المحرق رصيده إلى اربع نقاط وبقي النجمة على ثلاث نقاط، وفي لقاء ثان أقيم على ستاد البحرين الوطني فاز الحد على المالكية بهدفين نظيفين ورفع رصيده إلى اربع نقاط. واللقاء بين المحرق والنجمة جاء متباينا على مدار الشوطين، فبينما جاء الشوط الأول بمستوى فني أقل من المتوسط وتركز اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبية للنجمة الذي لعب بتغيير في تموضع لاعبيه، ولم يشهد الشوط سوى فرصة ممادو، فإن الشوط الثاني ارتفع فيه الأداء حماسا، وتمكن الجنرال شريدة من تغيير دفة اللعب عبر الورقة الرابحة التي ألقى بها والمتمثلة في اللاعب عيسى موسى، فتغيّر مجرى اللعب لمصلحة فريقه وتفوقه بهدفين نظيفين. الشوط الأول جاء بمستوى فني دون المتوسط، بدأه المحرق ضاغطا من البداية لاحراز هدف مبكر، ولكن رأسيتي الدربالي في أول دقيقتين بعد ركنيتين؛ كانتا بعيدا جدا عن المرمى، ومن ثم انتقل المرمى إلى وسط الملعب، وصار اللعب تقريبا في المنتصف الخاص بالمحرق، واعتماد لاعبي الفريقين على الضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة، ويمكن القول أن النجمة والذي غير من تموضع بعض لاعبيه من البداية، وصار أفضل هجوميا وبالذات أن الفرصة الحقيقية في هذا الشوط كانت من صالح صانع لعبه علي مدن في الدقيقة 26 عبر تسديدة من خارج المنطقة والتي ارتدت من الحارس الذوادي ( بديل سيد محمد جعفر)، وقبلها كان سقوط للاعب ممادو بعد مشاركة الدربالي معه في الصندوق وهو متجه للمرمى (دق 21)، وأعتقد أن تقارب المسافات بين لاعبي النجمة سمحت لهم امتلاك الكرة بصورة أكبر، ولكن المشكلة في المحرق غياب صناعة اللعب، وأيضا عدم وضوح المهمات لكل من صولة واسماعيل عبد اللطيف، ولذا لم نر تهديدا لمرمى سيد شبر، بل أنه لم يختبر، ولذا انتهى الشوط بالتعادل السلبي، وكان به بعض التوتر من قبل بعض اللاعبين وبالذات من ابراهيم حبيب باحتجاجه المستمر على الحكم. . في الشوط الثاني ارتفع ايقاع اللعب في الجانبين، وبدأه النجمة ضاغطا على عكس الشوط الأول بهدف إحراز هدف مبكر ومن خلال فرض سيطرة نسبية وبالذات عبر الطرف الأيمن الذي كان يتحرك فيه هشام منصور، والذي لعب عرضية أبعدت قبل ممادو (48) وكانت له تسديدة ارضية أخرى (50) مسكها الحارس على دفعتين، وقبل ذلك في كاد علي مفتاح أن يهدد مرمى سيد شبر (48) لولا السوري الخولي. وعلى اية حال النقلة النوعية في هذا الشوط والتحول هو التغيير الذكي للجنرال باشراك عيسى موسى لتفعيل الجهة اليسرى، وأعتقد أن التأثير كان فاعلا بعد دخوله بدقيقتين وتمريرته الذكية على رأس عبدو والذي وضعها في المرمى (62) ، وصار المحرق يهاجم من الجهة اليسرى، وعاد عبدو ومن تمريرة عيسى موسى ليسجل هدفا ثانيا في الدقيقة (73)، وهذا يكفي لكي يترك المباراة مفتوحة في الجانبين، ولكن من دون خطورة على المريين، لأن الكرات في معظمها مقطوعة، ولم نر سوى تسديدة ابراهيم أحمد من كرة ثابتة أبعدها الحارس لركنية (86) ولينتهي اللقاء بفوز المحرق بهدفين نظيفين. طاقم التحكيم: قاد اللقاء الحكم الدولي عيسى عبد الله – فيصل علوي (مساعد أول) – أحمد جابر (مساعد ثاني )– وليد محمود (حكما رابعا). لاعبو المحرق مثل المحرق كل من: عبد الله الذوادي (حارس مرمى) – وليد الحيّام (انذار 42) – صالح عبد الحميد - زياد الدربالي – محمد البناء - عبد الوهاب علي – جمال راشد – عبد الله عبدو( حمزة الجبن 90+4) – اسماعيل عبد اللطيف – محمد صولة (انذار 45+1) – علي مفتاح (عيسى موسى 60). ومثّل النجمة كل من : سيد علي ابراهيم شبر ( حارس مرمى )- حسن الشيخ – مؤيد الخولي - سالم عادل - ايفياني – محمد سهوان – أحمد عبد الله – هشام النايم – علي مدن (عبد الله يوسف 84)- ممادو – ابراهيم حبيب (انذار 22). غياب حارس المحرق غاب عن اللقاء أمس حارس المحرق وقائده سيد محمد جعفر بسبب اجرائه عملية الزائدة الدودية، ونتمنى له الشفاء العاجل؛ والعودة السريعة لعرينه.
مشاركة :