صعد المحرق إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالفوز على منافسه الكويت الكويتي بنتيجة 2\0، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد بنادي المحرق ضمن نهائي أندية الغرب، وسيواجه المحرق في النهائي الحلم فريق ناساف الأوزبكي يوم الخامس من شهر نوفمبر المقبل. انتهى الشوط الأول بالهدفين النظيفين، وأحرزهما محمود المرضي (19)، وفلافيو (45). دخل المحرق في بداية اللقاء بتركيز كبير ونجح في بسط سيطرته على الكرة وتسيير المواجهة حسب رغبته في ظل العمل الفني الكبير وتقارب الخطوط بين اللاعبين، ورغم ندرة الفرص التي أتيحت للفريق في الفترة الأولى إلا أن الفاعلية كانت حاضرة بقوة ومن الفرصة الأولى نجح الأردني محمود المرضي بإحراز الهدف الأول بعد ركلة حرة مباشرة نفذها وغالطت الحارس حميد القلاف لتستقر الكرة في المرمى (19). الهدف منح المحرق الأفضلية وتحكم نجومه بصورة أكبر على منطقة الوسط، في حين غاب لاعبو الكويت الكويتي تماما عن الأجواء ولم نشهد ردة الفعل من جانبهم، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط وعاد المحرق لإحراز الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية من محمد البناء قابلها فلافيو بتسديدة تغير اتجاهها من المدافع واستقرت الكرة في الشباك الكويتية (45). في الشوط الثاني لم يتغير الحال رغم تحسن نسبي طفيف طرأ على أداء الكويت الكويتي قابله المحرق باستسبال وتركيز شديد، وانضباط عال في الخط الدفاعي على وجه الخصوص، حتى أن التغييرات التي أجراها المدرب عيسى السعدون كانت تكتيكية بحتة ووفقا لما تطلبته المواجهة، فقد خرج أحمد الشروقي للإصابة وشارك بدلا عنه أحمد صالح سند، في حين اشترك عبد الرحمن الأحمدي في الدقائق الخمس الأخيرة بدلا من المالود وذلك للسيطرة أكثر على الكرة وغلق المساحات أمام المنافس الكويتي، ليخرج المحرق في النهاية بفوز مستحق ووسط حضور جماهيري غفير آزر ممثل الوطن حتى الرمق الأخير. أدار اللقاء طاقم تحكيم سعودي مكون من حكم الساحة خالد الهويش وساعده على الخطوط عبد الرحيم الشمري وياسر السلطان والحكم الرابع شكري الحنفوش.