وضع آسيوي خطة شيطانية محكمة لتنفيذ واقعة سرقة خزينة لأحد مكاتب النقل والسياحة بدأت بسرقته لوحة لإحدى السيارات المهجورة بمنطقة سكراب في سلماباد ووضعها على سيارة أخرى استخدمها لتنفيذ جريمته، متوهما قدرته على الإفلات من قبضة الأمن، إلا أن خطته انكشفت خلال أيام وتم القبض عليه وإحالته إلى المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة التي قضت بحبسه 6 أشهر وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى استخدام المتهم ميني باص مستخدما لوحات سيارة أخرى، وقام بالنزول من الباص متنكرا بزي العمال حيث كان يرتدي بست فلاش على الملابس وقبعة ضد الصدمات وقطعة قماش ملفوفة على الرأس محاولا تقريب المسافة الفاصلة ما بين الباص وباب مكتب السفريات. ثم قام بكسر الزجاج الامامي الخارجي لباب المحل ودخل إلى المحل وبيده كيس وقام بفتح خزانة المكتب الموجودة أسفل طاولة خدمات الزبائن بواسطة آلة حادة ودخل إلى المكتب الداخلي حيث تبين وضع 3 آلاف دينار في الكيس النايلون الذي بحوزته ثم خرج من المحل واستقل الباص وصولا إلى منطقة بعيدة عن مكتب السفريات ثم ترك الباص متوقفا وارتجل سيرا على الاقدام. وبعد الواقعة بأيام لاحظت دورية امنية بأحد الكراجات في منطقة سوق واقف باصا شبيها بالباص محل الواقعة ويحمل ذات اللوحة التي استخدمت على الباص المذكور يوم الواقعة وتم التواصل مع الإدارة العامة للمرور فتبين أن اللوحات التي على الباص المشتبه به تخص سيارة اخرى مملوكة لإحدى الشركات وموجودة بأحد الكراجات بمنطقة سلماباد من حوالي ثلاث سنوات فتوجهت دورية أمنية إلى موقعه فتبين وجود الباص ولكن من دون لوحات. وقام المختصون برفع العينات اللازمة من الباص الذي تم استخدامه في الوقعة والآخر المتوقف وتبين من مختبر البحث الجنائي أن المتهم هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من العينات الموجودة في الباص الذي تم استخدامه في الواقعة والذي كان يحمل رقم باص آخر والتي استخدمها بهدف تنفيذه مخططاته الشيطانية. أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في تاريخ 19/5/2018 بدائرة امن المحافظة الشمالية سرق المبالغ النقدية المبينة بالأوراق والمملوكة لشركة للسفر والسياحة بطريق الكسر من الخارج وذلك على النحو المبين بالأوراق، وقضت المحكمة حضوريا بحبس المتهم ستة أشهر مع النفاذ عما نسب إليه من اتهام وأمرت بإبعاده عن مملكة البحرين نهائيا بعد تنفيذ العقوبة.