أوضح سعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى جمهورية بيرو، أن الزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بيرو، ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات «إلغاء التأشيرات الدبلوماسية، والشباب والثقافة والرياضة، والدفاع المدني». وأكد سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين دولة قطر وجمهورية بيرو على المستويات كافة، وفي مختلف المجالات الحيوية والمهمة، وكذلك إظهار الدور الفعال لدولة قطر في حل النزاعات بشكل سلمي في القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى العمل على خلق فرص جديدة للتعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وتوقع سفير دولة قطر لدى بيرو، زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بعد زيارة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى إلى بيرو، خاصة أن الفرص الاستثمارية كثيرة في جمهورية بيرو، فهي تمتلك عدداً كبيراً من مناجم الذهب النقي بنسبة 98 % والنحاس والزنك والمنسوجات والأحجار الكريمة، وكذلك تتمتع بيرو بأراض زراعية خصبة وغنية بالمنتجات ذات الجودة العالية ومنها (القهوة). ولفت سعادة السيد علي حمد السليطي، في تصريحه لـ «قنا»، إلى التعاون المشترك بين شركات تابعة لـ «قطر للبترول» وعدد من الشركات الكبرى العاملة في المجال نفسه داخل جمهورية بيرو. وأكد السفير القطري لدى بيرو، الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية، ودفعها قدماً نحو آفاق جديدة عبر تعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وبما يفتح أبواب التعاون الشامل بين دولة قطر وجمهورية بيرو في المرحلة المقبلة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بدأت بين البلدين منذ ما يقارب من 25 سنة، وقد تطور هذا التعاون الدبلوماسي إلى آفاق أرحب بعد أن قامت جمهورية البيرو بافتتاح سفارتها في الدوحة عام 2011، وقامت دولة قطر بافتتاح سفارة لها في ليما عام 2012، مشدداً على أن هذا التقارب أدى لتنشيط مستوى العلاقات التجارية والسياسية بين البلدين، حيث توج بزيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جمهورية بيرو عام 2013، وتدشين جمعية الصداقة البرلمانية القطرية البيروفية. وأكد سعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى جمهورية بيرو أن الزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ستكون لتطوير العلاقات مع جميع دول أميركا اللاتينية خاصة جمهورية بيرو، حيث من المرتقب التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، خاصة في ظل التقارب في وجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم البلدين الصديقين.;