صاحب السمو والرئيس الكوري يبحثان علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا، جلسة مباحثات رسمية، صباح أمس، بالبيت الأزرق (القصر الرئاسي) في العاصمة سول. وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الكوري بسمو الأمير، وأعرب عن سعادته باستقبال سموه، والوفد المرافق، متطلعاً إلى نتائج إيجابية تسفر عنها الزيارة، خاصة مع مرور 45 عاماً على إقامة العلاقات بين البلدين، مؤملاً فخامته في تنميتها وتعزيزها على المستوى الدولي أيضاً.كما عبر فخامة الرئيس الكوري، في تصريحاته في بداية المباحثات، عن تهانيه لسمو الأمير على فوز منتخب قطر لكرة القدم على منتخب كوريا في بطولة كأس آسيا، متمنياً أن يحقق المنتخب القطري نتائج في بطولة كأس العالم قطر 2022، وفي هذا الصدد أشار فخامة الرئيس إلى خبرات كوريا في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية مثل نجاحها في تنظيم بطولة كأس العالم 2002، والأولمبياد الشتوية في بيونج تشانج 2018.. معرباً عن استعداد كوريا في تقديم المساعدة، وتبادل خبراتها مع قطر، من أجل تنظيم بطولة كأس العالم. وأكد فخامة الرئيس، في ختام تصريحه، عن سعادته بتطور علاقات الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، وأضاف قائلاً: «صداقة قطر مهمة لكوريا، ولدينا شراكة شاملة بين البلدين»، مستعرضاً الشراكة الكورية القطرية في مجال الطاقة والاقتصاد، ومتطلعاً لتطويرها إلى آفاق أوسع، لا سيما مع الإمكانيات الواعدة للبلدين في كل المجالات. ومن جانبه، شكر سمو الأمير المفدى فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد الزيارة الرسمية الرابعة لسموه إلى كوريا، مؤكداً ما أشار له فخامة الرئيس من أن العلاقات بين البلدين علاقات قوية وتاريخية، متمنياً تطويرها، خاصة مع تزايد الفرص المواتية بين البلدين. وأعرب سمو الأمير عن سعادته باستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 كأول بلد عربي يستضيف هذا الحدث الكبير، مستعرضاً تجربة كوريا في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة من أولمبياد سول، وبطولة آسياد بوسان 2002، وكأس العالم 2002، وبطولة الألعاب الشتوية السنة الماضية، مؤملاً سموه استفادة قطر من هذه الخبرات، في التعاون من أجل تنظيم بطولة كأس العالم 2022، خاصة أنه سبق لقطر وكوريا التعاون في مجال تنظيم بطولة الآسياد في 2006 في قطر. كما أوضح سمو الأمير أن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 ومشاريع البنى التحتية تسير بشكل ممتاز، مؤكداً سموه رضاه التام عن سير العمل لاستضافة هذه البطولة العالمية. واختتم سمو الأمير تصريحه بالإشارة إلى منتخب قطر لكرة القدم المنتخب الشاب والواعد والذي يستعد لبطولة 2022، حيث حقق نتيجة ممتازة جداً في بطولة كأس آسيا الحالية، متمنياً له التوفيق في مباراة نصف النهائي القادمة، وقال سموه: «أتمنى لهم التوفيق في المباراة القادمة، واحنا راضيين كل الرضا على الفريق والمكان الذي وصل له». وجرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز مجالات التعاون وعلاقات الصداقة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والصحة، والزراعة، والتعليم، والتكنولوجيا، بالإضافة الى التعاون في المجال العسكري. كما تناولت الجلسة استعراض قضايا العالم والمنطقة، وفي هذا الإطار شكر فخامة الرئيس سمو الأمير على موقف دولة قطر الداعم لعملية السلام بين الكوريتين، وعلى موقفها المتمثل في حل الخلاف الخليجي بالحوار، من جانبه نوه سموه بأن الحوار المباشر، لا سيما بين الكوريتين، هو السبيل الأمثل لحل كل الخلافات. حضر جلسة المباحثات أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. ومن الجانب الكوري حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء.;

مشاركة :