دانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين «تجرؤ المستوطنة الأميركية»، في إشارة إلى سفارة واشنطن في القدس، على دعوة عدد من الصحافيين إلى حضور لقاء في مقرها في المدينة المحتلة، وطالبت هؤلاء بمقاطعة دعوة «من يعمل ليلاً نهاراً على تصفية قضيتنا من خلال انحيازه المطلق إلى جانب دولة الاحتلال». ووصفت النقابة تلك الدعوة بأنها «وقاحة غير مسبوقة» قائلة إن «الإدارة الأميركية تعمل على تصفية القضية الفلسطينية بأبعادها السياسية والوطنية والتاريخية كافة، وعلى رغم ذلك تحاول الاستغباء من خلال دعوة صحافيين فلسطينيين إلى حضور لقاء في سفارتها التي نُقلت إلى القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، في مخالفة سافرة للقوانين والمواثيق الدولية». واعتبرت أن «الاستجابة لهذه الدعوة في حال حدوثها، تمثل خروجاً على الإجماع الوطني، وتشجيعاً لأميركا وإسرائيل على الإمعان في سياساتهما العدوانية ضد شعبنا وقضيتنا، واعترافاً بشرعية وجود المستوطنة الأميركية على أرض القدس، العاصمة الأبدية لدولتنا العتيدة».
مشاركة :