العراق/ عامر الحساني/ الأناضول أعلن محمد التميمي، النائب الأول لمحافظ البصرة جنوبي العراق، اليوم الأربعاء، تبنى الاتحاد الأوروبي خطة لدعم المشاريع الخدمية في المحافظة، بهدف احتواء أزمة نقص الخدمات العامة في المحافظة الغنية بالنفط. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده التميمي في مبنى المحافظة مع سفير الاتحاد الأوروبي في العراق رامون بليكوا، الذي وصل مع وفد أوروبي، اليوم، إلى البصرة في زيارة ليوم واحد. والبصرة هي مهد احتجاجات شعبية متواصلة على نحو متقطع، منذ 9 يوليو/ تموز الماضي، في محافظات وسط وجنوبي العراق ذات الغالبية الشيعية، على تردي الخدمات العامة، مثل الكهرباء والماء، فضلًا عن قلة فرص العمل. وأضاف التميمي أنه "تمت مناقشة عدة ملفات مع سفير الاتحاد الأوروبي، أهمها خطة التنمية الاستراتيجية، فضلًا عن المشاريع التي تبنى الاتحاد إقامتها بالبصرة، من ضمنها مشروع تدريب العاطلين عن العمل، ومشروع لتطوير المنطقة القديمة داخل مدينة البصرة، ومشاريع أخرى تخص عوائل الشهداء". وتعاني البصرة من نقص في المياه وخدمات عامة أخرى. وقال التميمي: "تمت مقابلة شركات أجنبية عديدة قدمت عروضها لتنفيذ محطات لتحلية المياه وخطوط لنقل المياه، فضلًا عن إنشاء محطة الفاو الكهربائية بطاقة 3 آلاف ميغاواط، ومليون متر مكعب من المياه". وأعرب عن أمله بأن "تدعم الحكومة المركزية (في بغداد) والدول المانحة تنفذ هذه المشاريع". فيما قال سفير الاتحاد الأوروبي إن "الهدف من زيارة وفد الاتحاد الأوربي للبصرة هو التأكيد على الدعم الذي أعلنه الاتحاد للعراق". وتابع: "هذا الدعم عبرت عنه الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، عندما أعلنت (في فبراير/ شباط الماضي) تقديم 400 مليون يورو لدعم قطاعات اقتصادية وخدمية واجتماعية في العراق". وأضاف بليكوا أن "المشكلة في العراق ليست في توفير الموارد، ولكن توجد مشكلة حقيقية في إدارة الموارد". والبصرة هي ثاني أكبر محافظات العراق مساحة بعد الأنبار (غرب)، وهي مركز صناعة النفط في البلاد ومنفذها البحري الوحيد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.