كشف المهندس عماد فريد الاستشاري المعماري لمشروع "إحياء قلعة شالى الاثرية بواحة سيوة" تفاصيل المشروع. مشيرا الى ان المشروع بدأ بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومجموعة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية" ، في فبراير 2018 ويستمر حتى منتصف عام 2020. وأضاف: تقوم مجموعة "نوعية البيئة الدولية للصناعات الصغيرة والحرفية" بتنفيذ المشروع، والذى يستهدف ترميم وحفظ موقع شالى الاثرى، المبنى بالكرشيف والمنطقة شبه المهجورة و المتدهورة المحيطة به. كما أن الهدف الرئيسى للمشروع هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.وأكد المهندس رامز عزمي الاستشاري التنفيذي للمشروع ان المشروع يستهدف ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي، وذلك من خلال تثبيت وترميم وتهيئة استخدام المباني والفراغات فى الموقع الاثرى، وذلك لرفع مكانة شالى كاحدى مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافية بسيوة وبناء قدرات السكان المحليين،على ترميم ممتلكاتهم باستخدام طرق البناء التقليدية.وقالت ايناس المدرس مدير المشروع إنه تم وضع نظام "تمويل متناهى الصغر"، ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم ،- سواء القديم منها، او الجديد - وتوسيع نطاق اعمالهم دون اللجوء الي الاعلانات العامة وتصميم وإنشاء وتجهيز متحف لعمارة الأرض والذى يستهدف تأكيد الهوية المعمارية التراثية المميزة لواحة سيوة، باعتبارها عمارة فريدة من نوعها ونموذجا من نماذج التراث الثقافى المصرى العريق.كما تمت الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية العاجلة لسكان الواحة، الاكثر احتياجا، وخاصة السيدات والاطفال والشباب ، وذلك من خلال تصميم وإنشاء وتجهيز وحدة صحية لرعاية الامومة والطفولة توفر احتياجات الصحة الانجابية الاساسية للسيدات ورعاية أولية للاطفال وإثبات ان المحافظة على مواقع تراثية، بالاضافة الى تطوير وتحسين الخدمات البيئية والصحية، سوف تساعد حتما، فى تحسين الظروف المعيشية، وتعمل على تحفيز وتنشيط الاقتصاد المحلى.
مشاركة :