ملتقى الأعمال الإماراتي المالطي يناقش الفرص المشتركة

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أشادت الرئيسة ماري لويز كوليرو، رئيسة جمهورية مالطا بالعلاقات الثنائية القوية التي تربط بين بلادها ودولة الإمارات، مؤكدة اهتمام بلادها بجذب المستثمرين الإماراتيين للاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة الأعمال في بلادها، داعية إلى إنشاء شراكات اقتصادية جديدة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين. أشارت رئيسة مالطا إلى وجود تشابه كبير بين دولة الإمارات ومالطا في العديد من المقومات والرؤى الاقتصادية والسياسية، معتبرة أن الجانبين يمثلان مركزين تجاريين مهمين في منطقتهما، داعية إلى الاستفادة من هذه المقومات المشتركة لبناء علاقات أكثر استدامة خلال المرحلة القادمة، ذاكرة قطاع العقارات والتمويل الإسلامي والتقنية الحديثة «كالبلوك تشين» كمجالات واعدة للتعاون المشترك. وجاءت كلمة كوليرو خلال ملتقى الأعمال الإماراتي المالطي الذي نظمته أمس، غرفة تجارة وصناعة دبي في مقرها بالتعاون مع القنصلية العامة المالطية في دبي على هامش زيارة رئيسة جمهورية مالطا والوفد المرافق لها إلى الدولة. وكان في استقبال الوفد الزائر ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، و حمد بوعميم، مدير عام «غرفة دبي»، وعدد من أعضاء مجلس إدارة «غرفة دبي»، في حين ضم الوفد الزائر كلاً من إيان بورغ، وزير النقل والبنية التحتية والمشاريع الرئيسية في مالطا، و كريس أغيوس، نائب وزير التخطيط وسوق العقارات في مالطا، وساندرو تشيتكوتي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مالطا للعقارات وحوالي 30 من رؤساء ومديري الشركات والمؤسسات في مالطا، في حين حضر اللقاء كذلك ممثلون عن جمعية المقاولين. وأشاد ماجد سيف الغرير، بالعلاقات الاقتصادية الثنائية القائمة بين البلدين، مؤكداً التزام غرفة دبي بتوفير كل التسهيلات الممكنة التي تساعد المستثمرين على تعزيز نشاطاتهم، مشيراً كذلك إلى وجود رغبة بين الجانبين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري خاصة في قطاع العقارات. ولفت الغرير إلى أن تجارة دبي غير النفطية مع مالطا خلال العام 2017 بلغت حوالي 23 مليون دولار، مشيراً إلى أن التبادل التجاري الثنائي متنوع جداً ولا يزال هناك مجال كبير لتعزيز التجارة الثنائية، مركزاً على قطاع العقارات باعتباره مجالاً تمتلك فيها شركات دبي خبرات واسعة، ومؤكداً أن تعزيز العلاقات الثنائية والتجارية مع مالطا سيحقق نمواً اقتصادياً مشتركاً ومنافع متبادلة.

مشاركة :