ملتقى الأعمال الإماراتي القرغيزي يناقش التعاون الاستثماري

  • 10/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» بحث ملتقى الأعمال الإماراتي القرغيزي، الذي عقد، أمس، في إمارة الشارقة فرص الشراكة في المجالات التجارية والاستثمارية بين مجتمع الأعمال الإماراتي، ونظيره في جمهورية قرغيزستان في مجموعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.أكد الملتقى الذي نظمته وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووكالة تشجيع وحماية الاستثمار في جمهورية قرغيزستان، أهمية تكثيف جهود التعاون واستكشاف الفرص خلال المرحلة المقبلة في مظلة واسعة من المجالات الاقتصادية؛ من أبرزها: التجارة والاستثمار والزراعة والمنتجات الغذائية والطاقة المتجددة والتعدين والسياحة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.حضر الملتقى الذي انعقد في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبد الله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فيما ترأس الوفد القرغيزي أديلبيك أولو شومكار بك رئيس وكالة تشجيع وحماية الاستثمار في قرغيزستان، بحضور ماماتبيكوف أيبك القنصل العام لجمهورية قرغيزستان في دبي. حضر الملتقى أيضاً محمد أحمد أمين العوضي المدير العام للغرفة، ومحمد ناصر حمدان الزعابي مدير إدارة الترويج التجاري بوزارة الاقتصاد، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية، ومجموعة واسعة من ممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في البلدين.وقال عبد الله آل صالح في كلمته خلال افتتاح الملتقى، إن الإمارات وجمهورية قرغيزستان تتمتعان بعلاقات ثنائية طيبة ومتنامية، وشهدت هذه العلاقات خلال السنوات القليلة الماضية زخماً متزايداً وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكداً أن هذا الملتقى هو منصة جديدة وحيوية لاستكمال أواصر التعاون واستكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية في أسواق البلدين، وتطوير شراكات مثمرة على مستوى القطاع الخاص ورجال الأعمال.وأشار إلى أن إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين الجانبين سجل عام 2018 أكثر من مليار دولار، مضيفاً أنه: «على الرغم من أن هذا المعدل لا يعكس تطلعات وإمكانات البلدين، إلا أنه يؤكد أننا نسير بالاتجاه الصحيح، فهو يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تحقيقه عام 2017، وأكثر من عشرة أضعاف ما وصلنا إليه في عام 2016، ونحن متفائلون بأن تواصل تجارتنا البينية نموها بصورة أكبر خلال السنوات المقبلة؛ لتوازي ما لدى البلدين من قدرات إنتاجية وتجارية؛ حيث تستأثر الإمارات بما نسبته 60% من مجمل تجارة قرغيزستان مع الدول العربية خلال عام 2018، وهي بوابة حيوية لتجارة قرغيزستان مع أسواق المنطقة». وأضاف آل صالح: إن المجالات المطروحة للتعاون بين البلدين تشمل مظلة واسعة من القطاعات، من أبرزها التجارة والاستثمار والتعاون في الزراعة والمنتجات الغذائية والثروة الحيوانية والنقل والطيران المدني، والسياحة والتعليم والطاقة المتجددة، إلى جانب صناعة الحلال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الملتقى في توسيع الاستثمارات والمشاريع في هذه القطاعات، وتعزيز العمل المشترك؛ لرفع التبادلات التجارية وزيادة فرص الصادرات الإماراتية في الوصول إلى الأسواق القرغيزية ومختلف أسواق منطقة وسط آسيا.وبدوره، دعا أديلبيك أولو شومكار بك، رئيس وكالة تشجيع الاستثمار، رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الإمارات خلال إلقائه لعرض تقديمي عن الفرص الاستثمارية في قرغيزستان، إلى استكشاف ما تقدمه أسواق بلاده من فرص واعدة للشراكة مع القطاع الخاص في دولة الإمارات.ومن جانبه، أكد الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي، أن انعقاد الملتقى الذي تستضيفه غرفة الشارقة، جاء ليكون منصة تفاعلية تجمع بين نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال إلى جانب ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة؛ بهدف العمل معاً نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وقرغيزستان والخروج بخطوات عملية؛ لدفع مستوى التبادل التجاري والتعاون الاستثماري، بما يحقق رؤية وطموحات قيادتي البلدين.

مشاركة :