التعليم السعودي - متابعات : أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور ناصر عبدالعزيز الشلعان، أن التيسير والتسهيل، وإيجاد الحلول البديلة للتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع التعليمي، شعار المرحلة الحالية، وأن التوجه العام هو مزيد من الشراكات مع قطاع الأعمال، وتشجيعه على فتح مزيد من المدارس الأهلية. وقال الشلعان، الذي حَلّ ضيفًا على لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية، أول من أمس، إن إدارة التعليم بالمنطقة ستتسلم من شركة أرامكو السعودية 10 مدارس جديدة، وأن الشركة بصدد إعادة بناء 5 مدارس أُخرى، وأن هناك تواصلا مستمرا بين الإدارة وشركة أرامكو لبناء مدارس في عدة مناطق بالشرقية. وأضاف، إن «عدد طلاب المنطقة الشرقية تجاوز الـ500 ألف طالب وطالبة، وعدد المعلمين والمعلمات 50 ألفا يعملون في 1500 مدرسة، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود مع قطاع الأعمال، وصولا إلى بيئة تعليمية وفقا للمواصفات القياسية». وأوضح الشلعان، أن «برنامج التخصيص يشارك قطاع الأعمال بتطوير المرافق التعليمية، وتحسين مستوى النقل للطلاب من وإلى مدارسهم، فضلا عن ابتكار أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة، وهو يوفر كثيرا من الفرص الاستثمارية، سواء في البناء أو الصيانة أو غيرها من مجالات الاستثمار التعليمي». وأكد زيادة حصة النشاط على الجدول الدراسي، بهدف تدريب الطلاب على حزمة من النشاطات المتنوعة، سواء داخل المدرسة أو خارجها، عن طريق الزيارات الميدانية إلى المصانع والمؤسسات، كما تم تنزيل جميع الكتب الدراسية إلكترونيا، في إطار خطة للتحول الرقمي وأيضا التخفيف من محتويات الحقيبة المدرسية، إضافة إلى بوابة المستقبل التي أسستها الوزارة لتمكين الطالب من مراجعة دروسه عن بُعد وفقاً لصحيفة الوطن.