فكّكت السلطات الإسبانية شبكة في 17 سجناً، اعتبرت أنها مخصصة لنشر «التطرف». وأعلنت وزارة الداخلية أن عناصر من الحرس المدني «حددوا واستجوبوا 25 معتقلاً في السجون الإسبانية، متهمين بالانتماء إلى مجموعة قريبة من داعش» تضمّ حوالى 20 سجيناً، «بعضهم لديه سوابق تشدد وآخرون تبنّوا التطرف في السجن»، مشيرة إلى أنهم حاولوا «تجنيد سجناء» «وتجميع المعتقلين المسجونين بتهم إرهاب». وتابعت أن معظم أفراد المجموعة هم مغاربة أو إسبان من أصول مغربية، وبينهم إسبان اعتنقوا الإسلام ودنماركي. وقال مصدر قريب من إدارة مكافحة الإرهاب إن المعتقلين لم يكونوا يملكون «خطة ملموسة» لتنفيذ هجوم، لكنهم يثيرون «عداءً للعاملين في السجون». على صعيد آخر، وجّه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز انتقادات علنية إلى الرئيس الانفصالي الكاتالوني كيم تورا، بعد مواجهات أمام البرلمان في الإقليم. وكتب على «تويتر» أن «السياسة الكاتالونية يجب أن تعود إلى البرلمان. على الرئيس تورا تحمّل مسؤولياته وعدم تعريض التطبيع السياسي لخطر، عبر تشجيع متشددين على محاصرة مؤسسات تمثل جميع الكاتالونيين. العنف ليس الحلّ».
مشاركة :