جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الـتأكيد على أن الانحياز الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال وسياساته هو المُساند الأول والداعم الرئيس للجمعيات الاستيطانية للتمادي في عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة بالقدس، ومحيط المسجد الأقصى، والطرد القسري لسكانها.وأكدت في بيانها، أن الحراك متواصل في محاربة هذا التوجه الاستعماري الاحتلالي قانونيا ودبلوماسيا، ضمن الآليات المحددة والمتوفرة لديها، ويوفرها القانون الدولي وآلياته المعتمدة.تأتي تصريحات الوزارة عقب الهجمة الاستيطانية الشرسة والممنهجة التي تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وآخرها استيلاء مستوطنين في ساعة مبكرة من فجر اليوم على عقار قديم وتاريخي يقع في "عقبة درويش" داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقبلها بيوم الاستيلاء بالقوة وتحت حماية عسكرية على أحد المنازل في بلدة سلوان، عدا عن تأجير ما يسمى بـ "حارس أملاك الغائبين" نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف ممن يعملون في تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس قطع أراض فلسطينية في حي الشيخ جراح، بمساعدة جمعيات استيطانية مختلفة، للسيطرة على أراضٍ في القدس الشرقية المحتلة، وبيعها لهم.
مشاركة :