أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية د. عبدالمحسن الحويلة أهمية الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية وكذلك التعليمية والرياضية في صقل مواهب الطلبة المعاقين، سواء كانت إعاقاتهم حركية أو سمعية أو بصرية، أو ذهنية، حتى الداون والتوحد، مبيناً أنها تمثل دافعا لتقدمهم وتبعث الأمل في نفوسهم ليتحدوا إعاقتهم التي لا ذنب لهم فيها. جاء ذلك في كلمة ألقاها الحويلة نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، خلال حفل افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، الذي يقام برعاية وحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في شرم الشيخ خلال الفترة من 29 سبتمبر حتى 6 أكتوبر الجاري. وأضاف أن "الملتقى يمثّل نقلة نوعية في خدمة ذوي الإعاقة، وخاصة أنه لا يركز على النواحي الرياضية فقط لهذه الفئة، بل الأمر ممتد للنواحي العلمية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى تنظيم مهرجان يقيس الإبداع لهذه الكوكبة من خلال إقامة اللجنة المنظمة معرضا لمنتجات الأطفال من ذوي الاعاقة في مختلف إعاقاتهم، إضافة الى تنظيم مؤتمر علمي لتبادل خبرات الدول العربية في مجال الدمج، وخاصة أن الكويت قطعت شوطا كبيرا في هذا الأمر".