دوري ناصر بن حمد: البديع يواجه الحالة والمنامة مع الرفاع الشرقي

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 64
  • 0
  • 0
news-picture

تقام غداً ثلاث مباريات في الجولة الرابعة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، فعلى ستاد البحرين الوطني يلتقي فريقا البديع مع الحالة (4:45)، وعلى ستاد خليفة يلتقي المنامة مع الرفاع الشرقي (5:45)، وتختتم الجولة بلقاء يجمع الشباب والرفاع (7:45) على ستاد خليفة، وكانت الجولة بدأت بلقاء قمة جمع النجمة مع المحرق وانتهى لمصلحة الأخير بهدفين نظيفين، ولقاء جمع الحد مع المالكية وانتهى للأول بهدفين نظيفين. ونقاط الفرق المتبارية غداً كالآتي: البديع (1)، الحالة (1)، المنامة (4) ، الرفاع الشرقي (7)، الشباب (5)، الرفاع (3). البديع – الحالة: ويقام على ستاد البحرين الوطني (4:45)، ويمكن القول بأن التكافؤ يمكن أن يكون عنوانا لهذا اللقاء، وأن المدربان الدخيل والعسمي يعرف كلاهما أوراق الآخر، وبالتالي ليس هناك من أمر يخفيانه؛ منذ الموسم الفائت، وحيث هما صعدا معا لدوري الأضواء، والبديع يعتمد على اللاعب الثويني في التسجيل وهو يجيد التمركز داخل صندوق الفريق المنافس كما يملك اللاعب عبد الرحمن الشروقي وهو هداف جيد، وقد كان المرة الماضية أم النجمة هو الأفضل من حيث ترابط الخطوط وأفضلية الاستحواذ، ولكن تكمن مشكلته في الواجبات الدفاعية، بينما الحالة يقدم مستويات تصاعدية، وهو من الفرق المنضبطة دفاعيا، ولكن لابد من تفعيل الواجبات الهجومية؛ وهو يملك عبد الله جناحي وأيضا عمّار عبد الحسن، والفريقين يملكان الخبرة في الحراسة، فالبديع لديه عبد الله مشيمع حارس الحالة السابق، والبديع لديه حمد الدوسري وهو أيضا حارس البديع السابق. المنامة – الرفاع الشرقي: ويقام على ستاد خليفة (5:45)، ويدخله الرفاع الشرقي متصدرا بسبع نقاط، مقابل أربع للمنامة، وبرأيي أن الفريقين يتساويان من حيث القوة في الخطوط المختلفة للفريقين، فالمنامة قدّم المرة الماضية عرضا جيدا أمام المحرق؛ على الأقل في الشوط الأول، بينما الرفاع الشرقي كان أداؤه سلبيا مع الحد في الجولة الثالثة، ولكن يبقى لدى الفريقين نزعات هجومية ، من خلال اللاعبين المتواجدين في الجانبين، فالمنامة يملك الرميحي والمحترف أوريك؛ والاثنان كانا لافتين للنظر في اللقاء السابق لفريقهما، ولكن سيفقد جهود اللاعب محمود عبد الرحمن (رينغو) لطرده المرة الماضية، ولديه أحمد موسى وعلي حبيب ، ودفاع منضبط بقيادة حسين بابا، ويعتمد على الطرف الأيمن (محمد عادل) في الاضافات الهجومية، وفي الحراسة يوجد أشرف وحيد. بينما الرفاع الشرقي الذي يؤدي الموسم الحالي بمعنويات عالية، ولعل وجوده في مقدمة الترتيب حاليا بسبع نقاط يعطيه الدافع لتعويض ما فقده المرة الماضية ويعتمد هجوميا على سامي الحسيني وفيصل بودهوم ومعهما الاسباني أليكس، وهذا الثلاثي يقوم بجهود استثنائية وبالذات من خلال التراجع لاستلام الكرات من منطقة المناورة، وحيث يتواجد الاسباني امنويل و محمد عبد العزيز، والفريق لديه اضباط دفاعي بتواجد الهزاع ومحمد دعيج في العمق ومن خلفهما لطف الله، وأعتقد أننا يمكن أن نشهد مباراة قوية بين الطرفين، وقد تأتي مفتوحة من بدايتها. الشباب – الرفاع: ويملك الشباب خمس نقاط من فوز وتعادلين، بينما يملك الرفاع ثلاث نقاط من فوز وخسارة، وأعتقد بأن الرفاع بعد أدائه الجيد في الجزائر يمكن أن يشكل ذلك دافعا واستمرارية غداً، وبالذات هو يريد أن يكون موقفه في الترتيب متقدما، ولا يختلف اثنان بأنه يملك خطوط مترابطة ولاعبين متميزين هجوميا بوجود هداف الموسم الفائت أوشيه والذي يملك هدفين حاليا، وكذلك مهدي عبد الجبار ومحمد مرهون؛ وحيث يطلب منهما الكابتن عاشور الشيء الكثير، ويبرز في الوسط اللاعب كميل الأسود وهو أحسن صانع لعب، فضلا عن أن دفاعه منضبط بوجود الباعور و شمسان في العمق والحوطي الذي يعتمد عليه التقدم من خلال معاونة الطرف الأيسر. وفي المقابل سيلعب الشباب بحذر وبالذات في الجانب الدفاعي، لأنه يعرف قوة منافسه وسيعمل على مراقبة أوشيه كظله، ومن ثم الاعتماد هجوميا على المرتدات السريعة والتي يجيدها تماما من خلال بابا سيدا وسيد علي عيسى، ويمكن للمدرب جطّل أن يدفع بالمهجم علي سعيد كواحد من الأوراق الرابحة، وتكمن أفضلية الفريق في الوسط بتواجد سيد أحمد جعفر (كريمي) كصانع لعب و ايضا حسن مدن بقدرته على المرور في الخانة اليسرى وهو يمكن أن يعطل أي دوافع هجومية للاعب الحوطي، ويبقى حاجة الدفاع إلى التركيز والتفاهم مع الحارس علي عيسى في ظل قوة الرفاع الهجومية.

مشاركة :