جولة ربط الأحزمة في دوري ناصر بن حمد الأهلي يواجه الرفاع الشرقي والشباب مع البسيتين

  • 10/2/2020
  • 01:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: علي الباشاتنطلق اليوم الجولة السابعة عشرة (قبل الأخيرة) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بإقامة لقاءين، فعلى استاد خليفة يلتقي الأهلي مع الرفاع الشرقي، وعلى استاد المحرق يلتقي الشباب والبسيتين، وركلة البداية لكل من اللقاءين عند السادسة والنصف، وتدخُلها الأندية الأربعة بتباينات مختلفة، فالأهلي يدخل برصيد (14) نقطة، والشباب بذات الرصيد؛ وفوز كليهما يجنبهما (الهبوط المباشر)، بينما رصيد البسيتين (13)، والفوز يعلق آماله على الجولة المقبلة وما يحدث فيها، بينما الرفاع الشرقي (21) نقطة؛ وهو في موقف آمن، ويلعب فقط لتحسين موقعه.وأعتقد أن اللقاء الذي يجمع الأهلي بالرفاع الشرقي، سيكون مهما للأهلي وبالذات بعد اعفاء مدربه التونسي كمال الزواغي، واسناد المهمة إلى مساعده، وهو أمر نفسي بالمقام الأول، ويحتاج أن يلعبه الأهلي بأعصاب باردة، وأن يستغل أي فرصة يمكن أن يتحصّل عليها داخل الصندوق في مواجهة دفاع قوي بقيادة الهزّاع ومن خلفه الحارس المخضرم حمد الدوسري؛ وقد تتمثّل خطورة الأهلي في عبدالله البحراني إذا ما اتيحت له فرصة المشاركة المبكرة وعيسى البري، فضلا عن الدور الاستثنائي لمفتاح لعب الفريق جاسم الشيخ والزيادي، وفي الدفاع البوسليمي وعيّاد ومن خلفهما الحارس العجيمي. بينما الرفاع الشرقي في أقل حالة من الضغوط، يعتمد هجوميا على بكر هوساوي والرميحي وأيضا بودهوم، وفي الدفاع على الهزّاع ومحمد دعيج ومن خلفهما الدوسري.الشباب – البسيتين: وعلى ملعب المحرق سيحمل لقاء الشباب والبسيتين نديّة أكبر، لأن فارق نقطة تفصل الفريقين لمصلحة الأهلي (14) مقابل (13)، ولا يريد أي منهما أن يخرج بالخسارة، والقسم الأول انتهى لصالح الشباب بهدفين لهدف، وكما قدّمنا فإن الشباب إذا ما فاز اليوم فإنه يعني خروجه تماما من التنافس على الهروب من الهبوط المباشر؛ وهذا ما لا يريده البسيتين، ويريد ترك الأمور للجولة الأخيرة.ويعتمد الشباب على الواعد علي حسن وجاسم محمد هجوميّا، وفي الطرف يقوم حسن مدن بدور استثنائي بالانطلاق من الجهة اليسرى، وبروز صانع اللعب سيد أحمد جعفر، والفريق يعتمد على الأطراف للوصول لصندوق المنافس، بينما في الدفاع أعتقد أن الفريق يحتاج للعب بمبدأ اللعب المباشر وابعاد أي خطورة عن مرمى علي عيسى. بينما البسيتين لن يكون صيدا سهلا رغم ما يساوره من حيرة مع عدد نقاط مشاركة اللاعبين تحت (21)، وتكمن خطورته الهجومية بوجود الحشاش وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص متى حصل عليها في الصندوق، ويبرز أيضا سلطان السلاطنة، وأعتقد أن اعتماد الفريق على الكرات المرتدة ربما يجعل الخطورة أكبر على الدفاع الذي يقوده محمد طاووس ومعه عبدالله عمر.

مشاركة :