«إسرائيل» تعزز على حدود غزة و«حماس» لا تريد حرباً

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش «الإسرائيلي»، أمس الخميس، أنه «تقرر تعزيز القوات بشكل واسع في الأيام القادمة» على طول الحدود مع قطاع غزة؛ كإجراء وقائي لمنع تسلل فلسطينيين أثناء احتجاجات «مسيرات العودة»، التي دخلت شهرها السابع، فيما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، واعتقل 13 فلسطينياً بالضفة، واستولى مستوطنون على عقار تاريخي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وزعم جيش الاحتلال، أن طفلاً فلسطينياً حاول طعن جنود، واستطاع الفرار، في وقت هدمت قوات الاحتلال منزلاً بقرية كسفية بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة.وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الحرب على حسابه على موقع «تويتر»: «في إطار تقييم الوضع؛ تقرر تعزيز القوات بشكل واسع في الأيام المقبلة في منطقة القيادة الجنوبية، والاستمرار بالعمل بعزم؛ لإحباط عمليات، ومنع التسلل إلى «إسرائيل» في منطقة السياج الأمني بقطاع غزة». وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» لعشرات الأمتار شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وشرعت بأعمال تسوية وتجريف في المنطقة.من جهة أخرى، استولى مستوطنون، على عقار قديم وتاريخي في «عقبة درويش» داخل البلدة القديمة في القدس، وأفادت مصادر مقدسية، بأن العقار يعود لعائلة جودة المقدسية، ويقع في منطقة لا تبعد كثيراً عن المسجد الأقصى.والعقار يقع في منطقة حيوية جداً؛ إذ يشرف على محاور طرق تؤدي إلى باب حطة، شارع الواد ويطل مباشرة على المسجد الأقصى من الناحية الشمالية. وأدانت الخارجية الفلسطينية، الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأكدت من جديد أن الانحياز الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال وسياساته؛ كانت المُساند الأول والداعم الرئيسي للجمعيات الاستيطانية؛ للتمادي في عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة بالقدس. وأصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، التي اقتحمت مدينة قلقيلية فجر الخميس قبل أن تعتقله؛ بزعم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه الجنود.وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال عدة مداهمات.وقالت مصادر «إسرائيلية»، إن طفلاً فلسطينياً (8 أعوام )حاول تنفيذ عملية طعن جنود الاحتلال على حاجز «بيت حورون» غربي رام الله، قبل أن ينسحب من المكان، وأضافت أن الطفل اقترب من الجنود، وألقى سكيناً عليهم، وهرب من المكان دون إصابات. وهدمت السلطات «الإسرائيلية» منزلاً في قرية كسفية بالنقب؛ بحجة البناء دون ترخيص. ويشار إلى أن المنزل يؤوي امرأة وأطفالها التسعة؛ حيث باتوا دون مأوى وجميعهم من القاصرين.(وكالات)

مشاركة :