شكّل اعتماد مشاركة الفريق الكروي الأول بنادي المحرق الرسمية في دوري المحترفين السعودي إلى جانب ناد كويتي وآخر إماراتي بداية من الموسم القادم فرصة تاريخية مهمة لأعرق الأندية الخليجية، وحدثا بارزا على المستوى المحلي والخليجي، بعدما أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن هذه المشاركة في وقت سابق. وأشاد الرياضيون بمردود هذه الفكرة وانعكاساتها الإيجابية على قطاع كرة القدم المحلية كونها جزء مهم من التطوير المنشود، نتيجة لتوفير بيئة الاحتكاك المثالية في أقوى البطولات والمسابقات العربية والآسيوية، كون الدوري السعودي للمحترفين يزخر بمقومات النجاح، وتواجد المحرق كأكبر الأندية المحلية من حيث المشاركات الخارجية والألقاب والجماهير سيعزز من القيم والأهداف المنشودة. الدعم اللازم قال المدرب الوطني الكبير خليفة الزياني بأن نادي المحرق سوف يحظى بالدعم اللازم لإنجاح مشاركته في دوري المحترفين السعودي في الموسم القادم، وهذا النجاح من شأنه أن يقود إلى نجاحات أكبر في تعزيز الظهور البحريني في مجال كرة القدم، والحرص على تأمين العوامل المهمة من أجل تواجد الكرة البحرينية في الاستحقاقات العالمية. وأضاف الزياني: هذه الفكرة جديرة بالاهتمام والإشادة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حريص على دعم الأندية البحرينية في مختلف المشاركات، واليوم يثبت سموه أنه يقف على مسافة واحدة مع الجميع بهدف عموم الفائدة. وأكد خليفة الزياني أن مشاركة المحرق ستمثل نقطة مضيئة في طريق التطوير على المدى البعيد وقال: إن وجود المحرق جاء بناء على عوامل رئيسة فهو من الأندية التاريخية على المستوى الخليجي ولديه العديد من الألقاب والقاعدة الجماهيرية الضخمة، وأرى أن دعمه في المشاركة القادمة وتوفير اللاعبين البارزين والجهاز الفني المقتدر سيؤسس إلى واقع أفضل على المدى البعيد، مثمّنا وقفة المسئولين بالدولة وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وطالب خليفة الزياني جميع لاعبي المحرق بالاستفادة من هذه المشاركة وإثبات أنفسهم كونها بوابة للاحتراف الخارجي وقال: التواجد في الدوري السعودي للمحترفين فرصة من أجل إثبات اللاعبين البحرينيين لأنفسهم بالدرجة الأولى، وعليهم أن يؤكدوا أن المرحلة الجديدة مليئة بالتحديات، ولابد من تقديم أفضل المستويات الفنية، متمنيا للمحرق ولجميع الأندية المحلية النجاح في المستقبل القادم. شكرا ناصر بن حمد وعبّر المدرب الوطني القدير الكابتن محمد زويد عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على جهوده الرائدة واللافتة من أجل البناء والتطوير لكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، ووضع اللبنات الأساسية لمشروع النهوض بها وصناعة منتخب كروي منافس في مختلف المحافل القارية والعالمية. وقال محمد زويد: إن فكرة مشاركة نادي المحرق من الأفكار المهمة في طريق بناء وتطوير كرة القدم والمنتخب الوطني الأول، وبوابة خالدة في بناء المنظومة الكروية القوية، وفرصة مثالية ومواتية أمام جميع من يمثل النادي، وتدل على الاهتمام الواضح من قبل أعلى هرم مسئول بالدولة، وبطولة الدوري السعودي للمحترفين من البطولات المشهود لها فنيا وتنظيميا، وسوف يستفيد منها نادي المحرق دون شك. وأضاف: البعض قد يرى أن المحرق ليس جاهزا لخوض هذه المنافسات كونه غير قادر على مقارعة الأندية السعودية التي تضم أكثر من ثمانية محترفين، ولكننا نقول بأن الدعم الذي سيحظى به النادي من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سيخلق قاعدة صلبة، ويؤسس إلى طريق النجاح مستقبلا، ونحن هنا نتأمل خيرا من تواجد المحرق كسفير بحريني في أقوى الدوريات الآسيوية. وشدد الكابتن محمد زويد على أهمية النظرة البعيدة وقال: علينا أن نرفع من سقف الطموحات فالمرجو من مشاركة المحرق أسمى من منافسة النادي في الدوري السعودي، بل هو الحرص على بناء منتخب وطني قادر على الوصول إلى مونديال كأس العالم في السنوات القادمة، ونحن كجماهير ورياضيين نتمنى أن يوفق ممثل الكرة البحرينية هناك، ويظهر اللاعبون قدراتهم الفنية الكبيرة التي تساعدهم على التأقلم مع البيئة التنافسية هناك. فرصة مهمة ومن جانبه قال المدرب الوطني هشام الماحوزي بأن مشاركة نادي المحرق في الدوري السعودي يعدّ فرصة مهمة لجميع اللاعبين من أجل إثبات قدراتهم وأنهم أهل للتواجد في هذه البطولة القوية، وأنهم يحملون رسالة وأهدافا نبيلة، ويمثلون جميع الأندية البحرينية هناك، مشددا على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه اللفتة التاريخية. وأضاف الماحوزي: لا شك أن الفرصة أصبحت واقعا، واللعب في الدوري السعودي للمحترفين من شأنه أن يرفع المستوى الفني للاعبي المحرق، وفترة الإعداد المقبلة سوف تختلف كليا عن كل موسم، لأن الفريق سيخوص عددا أكبر من المباريات هناك، وبالتالي عليه أن يتكيف مع الوضع الجديد، واللاعبون أيضا مطالبون بالمزيد من التضحيات لإنجاح هذه الفكرة وتأكيد جدارتها. وأوضح المدرب هشام الماحوزي قائلا: إن الدور الذي لعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية دور محوري في سبيل تطوير الكرة المحلية، وفتح المجال أمام نادي المحرق من شأنه أن يقود إلى مبادرات أكثر وأكبر على المدى البعيد، معبرا عن تقديره لخطوة سموه الجريئة والهادفة ومردوداتها المنتظرة. وقال هشام الماحوزي: نتمنى أن ينجح نادي المحرق في المشاركة، ويحقق الأهداف المطلوبة، والمنتخب الوطني الأول هو المستهدف من تواجد فريق بحجم المحرق، فهو بالتالي أمام محطة مضيئة من المشاركات الخارجية، وتوفير المناخ الملائم والأجواء الإيجابية سيخلق المزيد من فرص النجاح لهذا الجيل، معربا عن ثقته وتفاؤله بهذا المشروع الضخم في أهدافه ورؤاه.