قالت روسيا، اليوم الخميس، إن اتهامات هولندا لها بمحاولة تنفيذ هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، هي "دعاية" تستهدف موسكو. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن ما حصل "عمل دعائي موجه ضد بلدنا"، مضيفة أن "هذه الحملة المناهضة لروسيا (...) تضرّ بالعلاقات الثنائية". بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن روسيا تشكك في صحة مزاعم هولندا بتورطها في هجمات إلكترونية. وقال ريابكوف إن "فرض هذه الاتهامات يشكل أمراً مشكوكاً في صحته"، داعياً إلى إجراء تحقيق روسي. وأضاف ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء، "لدينا حالياً فقط أكثر المعلومات الأولية عن هذا الموضوع"، مؤكداً أن "موضوع ما يسمى بالقرصنة والهجمات الإلكترونية الروسية اكتسب شعبية في الآونة الأخيرة في دوائر معينة ذات نزعة سلبية تجاه روسيا". وشدد أيضاً على أن روسيا "لم تتدخل أبداً" في العملية الانتخابية الأميركية. وأعلنت هولندا، اليوم الخميس، طرد أربعة عملاء روس بعدما قالت إنها أحبطت محاولتهم قرصنة مقرّ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي. ومنذ تسميم الجاسوس الروسي السابق في المملكة المتحدة، اتهمت قوى غربية عديدة جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بشن الهجمات الإلكترونية العالمية الأساسية في السنوات الأخيرة. وأعلن القضاء الأميركيأيضاً ، اليوم الخميس، أنه وجه اتهاماً إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار حملة الهجمات الإلكترونية الدولية التي نسبت إلى روسيا ونددت بها هولندا وبريطانيا وكندا وأستراليا التي قالت كلها إنها تعرضت لمحاولات هجمات إلكترونية. وتشمل هذه الاتهامات خصوصاً العملاء الروس الأربعة الذين طردتهم هولندا، اليوم الخميس، بحسب ما أعلن جون ديمرز مساعد وزير العدل للأمن القومي.