حول المواطن إدريس الشاعري الذي يسكن محافظة محايل منزله إلى متحف يضم أكثر من 1000 قطعة أثرية، مخصصا لها ثلاثة أقسام بمنزله. وأوضح «الشاعري»، لـ«الوطن»، أن اهتمامه بجمع المقتنيات الأثرية بدأ منذ 15 عاما، وقال: «بدأت فكرة جمع المقتنيات التراثية والأثرية، تراودني، فقررت إنشاء هذا المتحف في منزلي، بجمع الحلي وأدوات الزراعة والحرث، وأدوات الطبخ القديمة، وأسلحة قديمة وخناجر وسيوف وعملات تاريخية يعود تاريخها إلى أكثر من نصف قرن، وأوعية لجلب مياه الشرب وحفظ السمن البلدي وآلات خاصة بالخياطة، وبعض أدوات الدراسة والكتب التي كانت تستخدم قبل أكثر من 30عاما». وقال إنه تمكن من جمع المقتنيات الأثرية من محافظة محايل وخارجها ومن بعض كبار السن والأصدقاء، وأضاف: «شهد المتحف زيارة عدد من المسؤولين والإعلاميين في المحافظة، ومنهم رئيس البلدية سعيد آل مصمع، الذي أعجب بالمتحف وما يحتويه من مقتنيات تراثية». وأكد «الشاعري» أنه لايتردد باستقبال الضيوف الذين يأتون لزيارة متحفه والحديث لهم عن التراث، ومحتويات المتحف، كاشفا عن تطلعاته بأن تشرف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على متحفه.