أعلن "أحمد المطيري" شقيق الطيار السعودي "عمر بن سلمان المطيري" -الذي عُثر على جثمانه بإسبانيا، بعد 6 أشهر من اختفائه أثناء قيامه برحلة بحرية- عن بعض التفاصيل الجديدة بخصوص ظروف وفاة شقيقه والعثور على جثمانه. وقال "أحمد المطيري"، إن عددًا من إخوته ذهبوا على الفور إلى إسبانيا لإنهاء الإجراءات الخاصة بشقيقه، ومتابعة ملف القضية، إضافة إلى إجراء تشريح للجثمان لمعرفة سبب الوفاة، والتأكد من عدم وجود شبهات في الحادث، قبل أن يعودوا بجثمانه لدفنه في السعودية، وفقًا لـ"العربية". وتابع شقيق الطيار المطيري، أنهم علموا بخبر العثور على جثته من خلال اتصال هاتفي من السفارة السعودية بإسبانيا، يفيد بعثور الشرطة عليه عند شواطئ مدينة ملقا. وأضاف أنهم علموا باختفاء "المطيري" من شركة أرامكو التي يعمل بها؛ حيث اتصلت بهم للسؤال عن تغيبه عن العمل، وعدم قيامه برحلات مكلف بها، وهو المعروف عنه الانضباط في المواعيد. وأشار إلى أنهم قلقوا عقب اتصال جهة العمل، واتصلوا بالسفارة في إسبانيا؛ حيث كان يقضي إجازته هناك، وأخبرتهم السفارة باختفاء شخص اسمه "عمر"، تم تبليغهم به من قبل الشركة السياحية المنظمة لرحلات سياحية بحرية من الولايات المتحدة. وأوضح أن شقيقه اختفى بتاريخ 3 أبريل الماضي، وتم إبلاغ السفارة يوم 5 أبريل، وأن جهة عمله اتصلت بهم للسؤال عنه يوم 8 أبريل، وهو اليوم الذي عرفوا بأمر اختفائه فيه بعد الاتصال بالسفارة. يذكر أن الشرطة الإسبانية أعلنت العثور على جثمان "المطيري" قرب شواطئ ملقا.
مشاركة :