في فضيحة جديدة من فضائح نظام ” الحمدين ” ،الذي طالما دعم الإرهاب، واستمر في دوره التخريبي، كشف ممثلو ادعاء أمريكيون النقاب عن تورط قطر في صفقات أسلحة مشبوهة مع وزير الداخلية السابق في الحكومة المحلية لإقليم هونج كونج الخاضع للسيادة الصينية. واتهم محققون الوزير السابق ” باتريك هو شي بينج ” ، بأنه باع على نحو غير مشروع أسلحة إلى قطر وجهات ليبية خلال النصف الأول من عام 2015. وتضمن الملف الذي تم تقديمه للمحكمة، رسائل بريدٍ إلكتروني تشير إلى ضلوع هذا الوزير، في توريد الأسلحة إلى قطر، من خلال وسيط لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن. وأثبتت الوثائق المقدمة إلى المحكمة أن الأسلحة التي باعها بينج، ذهبت كذلك إلى جنوب السودان، الذي شكلت أراضيه ساحة لحرب أهلية منذ عام 2013، ما أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص. وأظهرت الوثائق أن الوزير السابق الضالع في معاملات مشبوهة مع نظام الحمدين، بدأ أولاً بتصدير صفقات السلاح إلى ليبيا التي يحظر المجتمع الدولي إمدادها بالأسلحة، بسبب النزاع الدموي الدائر على أراضيها منذ 2011. وفي أبريل 2015، بدأت الاتصالات بين ” بينج ” والنظام القطري لإبرام صفقة سلاحٍ بينهما، في ضوء عدم وجود أي حظر دولي على توريد الأسلحة لقطر، وهو ما يوحي بأن دور القطريين في هذا الشأن كان ينحصر في جعل الدوحة محطةً يتم من خلالها تزويد حلفائهم من التنظيمات المتطرفة في ليبيا بالسلاح. إقرأ أيضًا:بن سحيم: مر 468 يوم.. ولم يتعلم النظام القطري من أخطائه