بالتفاصيل.. حقيقة مقتل جمال خاشقجي في إسطنبول

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت التكهنات خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن فرضية أن الإعلامي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، قتل في مدينة إسطنبول التركية، في سيناريو مفاجئ لاختفاء خاشقجي وانقطاع الاتصال به منذ دخوله قنصلية بلاده، يوم الثلاثاء الماضي.ويتبنى إعلاميون وكتاب ومدونون سعوديون وعرب، سيناريو مقتل خاشقجي في مدينة إسطنبول، ويربطونه بعملية تصفية للإعلامي السعودي لمنعه من العودة لبلاده، بعد أن أبدى رغبة بذلك، على حد قول البعض منهم.ويتفق ذلك السيناريو في جزء منه، مع الرواية الرسمية السعودية التي تقول إن خاشقجي دخل قنصلية بلاده الواقعة في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، وغادرها بعد ذلك بوقت قصير، دون أن تشير لكونه تعرض للاختطاف أو القتل في المدينة.وألمح الصحفي السعودي المقيم في لندن، عضوان الأحمري، لإمكانية حدوث ذلك السيناريو خلال نقاش مع الكاتب التركي يوسف كاتب أوغلو استضافته قناة فرنسية.وقال الأحمري، إن إسطنبول مدينة غير آمنة وحدث فيها كثير من الاغتيالات والاعتقالات، مستشهدًا بعدد من الحوادث، ومشيرًا لكون مناوئين سعوديين لبلادهم غادروا في الماضي إسطنبول واتجهوا إلى كندا؛ لعدم توفر الأمان لهم في المدينة التركية.واختار الكاتب السعودي خالد المطرفي، التحليل بشكل أكثر تفصيلًا لسيناريو مقتل خاشقجي، وقال اختفاء #جمال_خاشقجي ؟! يعيد إلى الأذهان السعودي محمد المفرح الذي توفي في #تركيا في ظروف غامضة وكان يتزعم مايعرف بحزب الأمة الإخواني عندما بدأ يُلمح أنه سيعود للمملكة، كتلميحات #خاشقجي الأخيرة!.وتبقى تلك التكهنات غير مؤكدة، لكنها تكتسب مزيدًا من المؤيدين مع مرور مزيدٍ من الوقت على اختفاء خاشقجي، بينما تستمر الرياض وأنقرة بالتمسك بروايتهما المتناقضتين عن مكان وجوده، سواء خارج القنصلية أو داخلها.وشغل خاشقجي في الماضي مناصب إعلامية كبيرة بينها رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السعودية، وقناة "العرب" الإخبارية المملوكة لرجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال، وكان مقربًا من سلطات بلاده قبل أن تتبرأ من تصريحاته وتحليلاته السياسية في العامين الأخيرين، ويغادر هو البلاد ويبدأ بانتقاد سياسة بلاده الحالية في الملفين الداخلي والخارجي.

مشاركة :