اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته

  • 9/22/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من رجال وسيدات الأعمال بمكة المكرمة أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل سعودي حيث يتجدد فيها الولاء لولاة الأمر وتزداد الهمم لبناء بلد العطاء والخير في زمن النماء ومواصلة المسيرة في ظل القيادة الرشيدة وتقوية الروابط المتينة بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة مشيرين إلى أن اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقة المواطن بقيادته. من جانبه أكد يوسف الأحمدي أن مناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية وذكرى توحيد هذا الكيان لهذه القارة الجرداء الوفيرة بالخير برجالها الأوفياء وما حباها الله من كنوز وقيامها على خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والزائرين والدور الرائد الذي رسخه القائد المؤسس من العدل والأمن والدور الفعال لهذه القيادة الحكيمة في المحافل الدولية، واستمرار النماء الشامل والاهتمام بالإنسان كل هذه العوامل أرست قواعد هذا الوطن الذي يقوده أبناؤه البررة ليسير قدماً عالي الهمة قرير العين سعيداً بمكتسباته ورجاله المخلصين. وأوضح رجل الأعمال صالح الخضر المسعود أن مثل هؤلاء الأفذاذ هم من يصنعون الوطن والتاريخ ويعودون بنا لأوطان العز والشموخ وعصور المسلمين الأوائل، الذين أضاءوا بنورهم عصور الظلام والجهل ولا غرابة في اختيار الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كواحد من أعظم مئة شخصية في التاريخ فكل عام ووطني بخير وأمان وتقدم فقد اختصرت بلادنا سنوات كثيرة وقفزت بنا لتطور كبير ومثير في شتى الميادين وما زال الوطن مستمراً بسيرته نحو المجد والرفعة، فحمى الله وطننا الحبيب من الأعداء ووفق ملوكنا الأسود للذود عنه. وأضاف: بهذه المناسبة نتذكر ما أنعم الله به على بلادنا من نعم كثيرة أولها نعمة الأمن والأمان وأن قيض الله للوطن قائداً فذاً بارعاً حكيماً هو الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي حرر البلاد من الجهل والتخلف والتناحر والبدع والخرافات والمطاحنات القبلية التي كانت بين أبناء القبائل وجعل وطننا واحة خضراء يسودها الأمن والأمان والإخاء. وقال رجل الأعمال الشريف منصور أبورياش نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العزيزة والغالية التي تأخذنا مرة بعد أخرى لقراءة تاريخ فريد خالد مجيد، وذكرى سعيدة ودعوة سلام وتوحيد أمة، فنقف على ربوة التاريخ نستعيد صوراً مضت، صوراً تحكي عن عزيمة الصالحين وصبر الصالحات على البلاء حتى انبلاج فجر التوحيد، وعلى مذهب التوحيد، نستعيد الشفافية والفطنة في استقراء المستقبل، التي أسست وبنت اللبنات الأولى واحدة تلو الأخرى مؤسسة للإصلاح على أكتاف الآباء ودعاء الأمهات وطموحات الأبناء، على شح في الموارد وتعب، نستعيد البنيان المرصوص واللحمة الواحدة والنوايا البيض ونستعيد سير العظماء البسطاء، العظماء في نبلهم في التعامل، العظماء في كرمهم مع الغريب، العظماء في عطفهم على الصغير، العظماء في رحمتهم للكبير، العظماء في نواياهم. وإذ نحتفل باليوم الوطني، فإننا نقرأ في متابعة أبناء البلاد المخلصين البررة الذين ساروا على النهج المعتدل محافظين على مكانة العز والمنعة التي نالها الوطن بين أمم الأرض، ونحتفل بالتفاف الأبناء حول قيادتهم الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للإنسان، كما نقرأ ما حققته البلاد من خطوات طموحة لبناء الإنسان، ونذكر آمالاً عريضة وإنجازاتاً كبيرة على المستوى الداخلي بما وصلت إليه من تقدم حضاري في شتى المجالات وعلى المستوى الخارجي بتقدير مكانتها واحترام رأيها وتأكيد دورها على ساحة الدول. وأوضحت سيدة الأعمال نوال البيطار أن اليوم الوطني للمملكة يعني ذكرى يوم توحيد وطن التوحيد بالتوحيد وبالتالي هو يوم الجماعة ولم الشمل في هذا الزمن الذي أضاء نوره وحدة السعودية بعد أن عمت الفتنة الجزيرة من حروب وسفك دماء وإخافة وإبادة، بفقد الجماعة للإجماع على أمير منهم يبايعونه شرعاً على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة بالمعروف إلى أن منَّ الله على بلادنا بالوحدة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إماماً راشداً وملكاً عادلاً بويع بيعة شرعية ملكاً للمملكة العربية السعودية فأقام للمسلمين جماعتهم بهذه الوحدة المباركة التي تقام فيها الحدود الشرعية ويرفع شعارها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فحول البلاد إلى مهد أمان واطمئنان. وقال رجل الأعمال عادل أمين حافظ إن مناسبة اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة وغالية على كل مواطن سعودي مشيراً بإن الملك عبدالعزيز أقام دولة العقيدة والجماعة لتصبح قدوة المسلمين في تطبيق الشريعة الإسلامية ونواة وحدتهم العظمى ومركز مرجعيتهم الدينية علماً وعملاً حتى أصبحت تحتل من العالم الإسلامي والعالم كله مكان القلب من الجسد في توطيد أركان الأمن ودحض إرهاب الفئة الضالة التي تريد تفريق الجماعة وتمزيق وحدة الطاعة والعودة إلى الفتنة والتفريق وسفك الدماء البريئة حيث صمدت وحدة المملكة على التوحيد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ومازالت تزداد قوة ورسوخاً وبناءً على أيدي أبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

مشاركة :