سيدة أعمال عربية وغنية جدا، طلبت من والدها ان يعرض على سائقها الزواج بها، وكان السائق يحمل خلو طرف، ولم يتردد في قبول العرض وتزوج بالسيدة الغنية التي كان يعمل سائقا لسيارتها، وكان قبوله الفوري ليس لأنها غنية بل لأنها رأت فيه الزوج المناسب، فقد كان هذا الرجل قد حصل على خلو طرف لأن زوجته الأولى التي له معها طفلان، خلعته لأنها معلمة قدّ الدنيا، بينما هو «دون المستوى» ولا يحمل مؤهلات تعليمية عليها القيمة، وليست له مهنة محددة، ويتنقل من وظيفة إلى أخرى، بينما ما أعجب سيدة الأعمال في السائق أدبه الجم وحسن خلقه ورجاحة عقله، وطبعا أعفته السيدة الغنية من قيادة السيارة بعد الزواج، وأتت له بسائق خاص لسيارته الخاصة، وجعلته مشرفا على أعمالها التجارية: صبرت ونلت يا صاحبي وخلي الأبلة بتاعت الشهادات تبلها مع الطباشير في قارورة ماء وتشرب منه جرعتين على الريق. وفي القاهرة كانت هبة ي. سعيدة بزواجها بمتولي م. وظلت طوال حفل الزفاف ترقص بلا توقف، ثم طبت ساكتة.. يعني وقعت وماتت من فرط الإجهاد والهبوط الحاد في الدورة الدموية، وكما هو متوقع فقد انهارت أعصاب العريس متولي، فخرج إلى الشارع وألقى بنفسه أمام سيارة مسرعة، ولكن سائق السيارة نجح في تفاديه ولكنه اصطدم بعنف بسيارة أخرى ملحقا بالسيارتين تلفًا كبيرا، ويواجه متولي غرامة مالية متلتلة بسبب الحادث الذي تسبب فيه. هذا ما يقول عنه الناس «ميتة وخراب ديار»، ونصيحتي للعرائس هي: إذا كان هناك رقص في حفل زفافك فاتركيه للضيوف، واجلسي قرب العريس، و«الفرح» لا يكون بالنطنطة، بل هو إحساس داخلي دافئ وعميق، فاثبتي في الكوشة وفكري في «المستخبي». ويقال إن شخصا اندفع بسيارته وهو تحت تأثير مادة مخدرة نحو صيوان «فرح»، وألحق إصابات متفاوتة بنحو 15 شخصا، وشهد كل ذلك شرطي فاعتقله وسأله عن سبب هجومه على الصيوان، فقال إنه كان يريد التوقف ولكنه اكتشف ان الفرامل/ البريك/ الكوابح لا تعمل.. فقال له الشرطي: طيب لماذا لم تنحرف يمينا حيث لم يكن سوى صبي واحد، بدلا من الاندفاع نحو الصيوان حيث العشرات؟ فرد المسطول: أنا فعلا انحرفت نحو الصبي بس ابن ال... جرى ودخل الصيوان. في بلدة ليوهي الصينية رأى المزارع تشانغ في المنام ان زوجته تخونه مع رجل آخر، ورغم أنه من عائلة محافظة إلا أنه لم يحاسبها على ذلك.. وفي ليلة تالية رآها تخونه مجددا و... «فوَّتها».. ولكن قليلة الحياء «مسختها وزودتها» وصارت تخونه كل ليلة تقريبا بمجرد تسلل النوم إلى عينيه.. فلم يعد يتحمل استخفافها به، وأمسك بسكين وأشبع زوجته طعنا لتكون عظة لكل امرأة تخون زوجها في المنام.. الخبر السار هو ان الزوجة لم تمت، والزوج الغيور ينام في السجن ويعاني من كوابيس رهيبة. في باليرمو بصقيلة التابعة لإيطاليا تم إطلاق سراح سانتو غامبينو من السجن الذي دخله نتيجة قيامه بإلقاء نفايات سامة داخل المدينة خارج مكب القمامة المخصص لمثل تلك المواد، ولأنه صغير في السن فقد قررت السلطات عدم إبقائه في السجن طويلا، وان يقضي بقية مدة العقوبة في البيت، بمعنى ان يكون رهن الإقامة الجبرية، ولا يغادر البيت إلا بعد انتهاء مدة الحكم، ولكن سانتو هرب من البيت وذهب إلى مخفر الشرطة محتجا: النفايات التي تخلصت منها سامة وكان من الممكن ان تؤدي إلى موت العشرات.. دعوا المسخرة وأعيدوني إلى السجن لأنه، حتى السجن «شويه عليّ».. قالت له الشرطة: يا ولد ارجع الى بيتك وزوجتك واكمل مدة العقوبة هناك.. هنا بكى سانتو: حرام عليكم. السجن أحب إليّ من البقاء مع زوجتي تحت سقف واحد.. ارجوكم أعيدوني إلى السجن وإلا علي بالطلاق انضم الى تنظيم داعش واقلب ليلتكم كحل.. وأعادته الشرطة قسرا إلى البيت ومازال سانتو يعيط ويصيح: ده أنا غلبان.. يا ما في الزواج مظاليم.
مشاركة :