أكد محللون أن حوادث التاريخ أثبتت أن السعودية سيدة قراراتها وتتمتع بسيادة كاملة، وذلك عطفاً على الدور الإيجابي والمحوري لها في المنطقة، فهي صانعة السلام وتحافظ على استقرار الاقتصاد العالمي وهي من أقل دول العالم في الديون. وتفصيلاً، علق عضو مجلس الشورى والمحلل السياسي الدكتور إبراهيم النحاس للعربية على لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع وكالة بلومبيرغ. وقال "النحاس" إن السيادة السعودية سيادة كاملة كانت ومازالت وستظل قادرة على حماية نفسها من دون تدخل أي دولة كبرى أو صغرى، فقد بنت ترسانة قوية جداً من جميع أنواع الأسلحة، جلبت من جميع دول العالم لتطوير جيشها وقواتها المسلحة على جميع المستويات، مشيراً إلى أن المملكة دائماً حليمة في ردودها وحكيمة في رؤيتها المستقبلية. وعن الجانب الاقتصادي أكد مازن السديري رئيس الأبحاث في مؤسسة الراجحي المالية، أن السعودية من أقل دول العالم في الديون حتى من بين مجموعة 20 من أقل دولة ولا يوجد التزامات أو ضغوط كبيرة على الدولة لافتاً بأن الهدف من طرح أرامكو هو تعزيز استقرار الشركة. ولفت "السديري" إلى أن القوة الاقتصادية هي التي تساعد على نهضة الدول واستقرارها، فهناك علاقة بين القوة العسكرية والاقتصادية والعلمية، لافتاً إلى أن تقرير صندوق النقد الدولي يقدر استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في داخل المملكة بحدود 83 ملياراً من ضمنها مشاريع توطين السلاح. وأشار "السديري" إلى أن السعودية شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية وصانعة سلام ودورها محوري وإيجابي في المنطقة وتحافظ على الاقتصاد العالمي عبر أسعار البترول وتنظيم أسواق النفط بدون ضغط.