أثنى المدرب القدير فتحي العبيدي على أداء فريقه أمام المحرق، وأعتبره أنه كان يستحق نتيجة أفضل من تلك التي خسرها، ولكن هناك بعض الظروف التي حالت دون خروجه بذلك، ولكن ضغوطات المباريات في فترة زمنية قصيرة يمكن أن تترك تأثيرها على اللاعبين! جاء ذلك بعد نهاية مباراة فريقه أما المحرق والتي كسبها الأخير بهدفين، ولكن بحسب فتحي فإن أداء لاعبيه لم يكن سيئا في الشوط الأول؛ بل كان يمكن أن يترجم أفضليته في الشوط الاول فوز على الأقل، لوا أن الحكم منح الفريق ركلة جزاء كانت واضحة للكل إلّا الحكم نفسه، وهذا لا يعني انني أتخذها ذريعة ولكن هي الحقيقة، فالكل يتفق بأن الدربالي أوقع لاعبنا ممادة، وأيضا لو جاءت تسديدة اللاعب علي مدن في المرمى لتغير سير اللعب تماما. وقال لقد قدمت الشكر إلى اللاعبين بعد نهاية اللقاء على أداءهم والروح الجيدة التي كانوا عليها وقلت لهم أن المستقبل أمامكم، وهم تقبلوا ذلك بروح رياضية، والأمل أن نستفيد من الفترة الحالية حتى موعد مبارياتنا في الجولة الأولى، وأضاف لقد كنّا في ضغط من المباريات ولعبنا مباريات رسمية في فترة زمنية قصيرة، وحيث أن اللاعبين لم يأخذوا حقهم من الراحة، ولذا كان علي منحهم فرصة الراحة أمس (الأربعاء) لكي يلتقطوا الأنفاس، لأنهم لم يتوقفوا ونحن لابد أن نحافظ على صحتهم وسلامتهم. وقال الكابتن فتحي العبيدي بأن الفريق يؤدي مبارياته بجمالية، وقبل لقاء المحرق درسناه، وكان علينا تعطيل مواقع القوة فيه ووفق أدوار استراتيجية، وما رأيتموه من تغييرات في تموضع اللاعبين فرضتها قراءة الفريق الآخر، فاللاعب الأغواري ايفييني وضعناه لملازمة محمد صولة وبدعم من رائد خولي، لأننا كنّا نعرفه أنه يلعب على الأجنحة، وبمثل ما عملنا مع صولة عملنا مع اسماعيل عبد اللطيف، وكان هدفنا كما رأيتم منع تقدم ظهيري الجنب في المحرق، وكما تعرف نحن نتميز بالسرعات من الوسط. وقال العبيدي استراتيجيتنا قامت على التوازن بين مختلف الخطوط وحين ينجح لاعبونا في أماكن لم يعتادوا عليها؛ فهذا يعني أنهم يتجاوبون للتعلم كما هو الحال مع الشاب سالم عادل والذي أوكلنا له اللعب في العمق الدفاعي، ولذا حين اقول لك أنهم يستحقون الشكر على الأداء، فأنا لا أنطلق من فراغ؛ لأنهم بالفعل فرضوا أسلوبهم، وأضاف الكل يعرف أن الفريق يختلف كثيرا عن فريق الموسم الفائت، وأن لاعبينا الشبان يفرضون فنياتهم، ويحافظون على جمالية اللعب، ولدينا 7 لاعبين شباب يمكن لنا أن ندفع بهم في فترات مختلفة، وأشار بأن الحكم بمثل ما حرمنا من ركلة جزاء؛ فإنه ايضا أثار بورقته الصفراء غير المستحقة على ابراهيم حبيب مما أوقعه تحت الضغط وترك تأثيرا على أدائه!
مشاركة :