أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن من تلقوا العلاج النفسي بالحوار في وقت قصير عقب وفاة أحد أقاربهم، كانوا أقل عرضة للأمراض النفسية مقارنة بالآخرين، وعليه، فإن تلك المعالجة النفسية يمكن أن تطبق كطريقة وقائية من آثار الصدمات النفسية.وقام الباحثون من خلال الدراسة الحالية، والمنشورة في مجلة «علم الأوبئة السريرية» والواردة بموقع أخبار الأبحاث الطبية، بمراجعة بيانات عدد كبير من الأشخاص أعمارهم فوق 18 عاماً، ممن فقدوا أحد الأقارب من الدرجة الأولى، ووجدوا أن من يستخدم أطباؤهم العموميون أسلوب الحوار معهم كانوا أقل عرضة للاضطرابات النفسية، مقارنة بمن لا يحاورهم أطباؤهم.وهدفت الدراسة إلى التحقق من مدى تأثير العلاج النفسي بالحوار، أو بواسطة مضادات الاكتئاب في مرحلة مبكرة من تلقي خبر حزين، وتوصل الباحثون من خلالها إلى أن هنالك جوانب علاجية أخرى غير المبضع والعقاقير، وهي الحوار بين المعالج والمريض، لأن الحالة النفسية تسبب الأمراض، أو تخففها.
مشاركة :