استقرت أسعار النفط بعد أن قفزت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات، وأنهت عقود برنت والخام الأميركي الأسبوع على مكاسب قبل شهر من سريان عقوبات أميركية على صادرات إيران النفطية. وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة سنتا واحدا لتبلغ عند التسوية 74.34 دولار للبرميل. وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في ديسمبر كانون الأول 42 سنتا لتبلغ عند التسوية 84.16 دولار للبرميل. وسجل برنت يوم الأربعاء أعلى مستوى منذ أواخر 2014 عند 86.74 دولار. وينهي الخام الأميركي الأسبوع مرتفعا حوالي 1.3 بالمئة، بينما صعد برنت نحو 1.4 بالمئة. ومما قيد مكاسب الأسعار هذا الأسبوع قول السعودية وروسيا إنهما ستزيدان الإنتاج للتعويض عن جزء على الأقل من النقص في الإمدادات من إيران، ثالث أكبر منتح في منظمة أوبك، بسبب العقوبات التي سيبدأ سريانها في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وتريد واشنطن من الحكومات والشركات حول العالم أن تتوقف عن شراء النفط الإيراني من أجل الضغط على طهران لإعادة التفاوض على اتفاق نووي. وذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصر على أن المملكة تفي بوعودها لتعويض إمدادات الخام الإيراني المفقودة. وقال إن السعودية تضخ الآن حوالي 10.7 مليون برميل يوميا ويمكنها ضخ 1.3 مليون برميل يوميا إضافية "إذا احتاجت السوق ذلك". ويتوقع محللون كثيرون أن تهبط صادرات إيران من النفط الخام حوالي مليون برميل يوميا.
مشاركة :