استعرضت الدكتورة خلود المطاوعة -ضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة- التطورات الإيجابية والإنجازات التي حققتها دول إقليم شرق المتوسط في مجال مكافحة التبغ، والتحديات التي تواجه بعض دوله في مواجهة هذه الآفة، وذلك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن دول إقليم شرق المتوسط أمام المؤتمر الدولي الثامن لأطراف الاتفاقية، الذي اختتم أعماله أمس السبت في جنيف. وأشارت إلى أن 5 دول في الإقليم انضمت إلى بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ خلال العام الحالي، معربة عن الأمل في انضمام مزيد من الدول إلى البروتوكول خلال الفترة المقبلة. وأضافت: «يواجه إقليم شرق المتوسط تحدياً رئيسياً في إبقاء مكافحة التبغ بوصفها أولوية عليا في ظل التحديات التي تواجه دول الإقليم، خاصة وأن مجموعة كبيرة من دوله تواجه حالات طوارئ أو في مرحلة تعافٍ من حاله طوارئ سابقة. ومع ذلك، تدفع وزارات الصحة مكافحة التبغ قدماً. ومن المؤكد أن طرح موضوع تطبيق مكافحة التبغ في الدول التي تواجه حالات الطوارئ سيساهم إيجاباً في دعم مكافحة التبغ في دول الاقليم كافة». كما أكدت المطاوعة، في كلمة الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط أمام المؤتمر، أن الانعقاد المستمر لمؤتمر الأطراف يثبت أن مكافحة التبغ دائمة التطور. وتشارك دولة قطر في الاجتماع الأول لأطراف بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ الذي ينعقد كذلك في جنيف في الفترة من 8 حتى 10 أكتوبر الحالي، وذلك بوفد من وزارة الصحة العامة ومركز حمد لمكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية.;
مشاركة :