جنيف -الراية: استعرضت الدكتورة خلود المطاوعة ضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، التطورات الإيجابية والإنجازات التي حققتها دول إقليم شرق المتوسط في مجال مكافحة التبغ والتحديات التي تواجه بعض دوله في مواجهة هذه الآفة، وذلك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن دول إقليم شرق المتوسط أمام المؤتمر الدولي الثامن لأطراف الاتفاقية الذي اختتم أعماله أمس في جنيف. ولفتت إلى أن خمس دول في الإقليم انضمت لبروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ خلال العام الحالي، معربة عن الأمل في انضمام مزيد من الدول للبروتوكول خلال الفترة المقبلة. وأضافت: يواجه إقليم شرق المتوسط تحدياً رئيسياً في إبقاء مكافحة التبغ كأولوية عليا في ظل التحديات التي تواجه دول الإقليم، خاصة أن مجموعة كبيرة من دوله تواجه حالات طوارئ أو في مرحله تعاف من حالة طوارئ سابقة، ومع ذلك تدفع وزارات الصحة مكافحة التبغ قدماً، ومن المؤكد أن طرح موضوع تطبيق مكافحة التبغ في الدول التي تواجه حالات الطوارئ سيساهم إيجابا في دعم مكافحة التبغ في دول الإقليم كافة. كما أكدت الدكتورة خلود المطاوعة في كلمة الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط أمام المؤتمر أن الانعقاد المستمر لمؤتمر الأطراف يثبت أن مكافحة التبغ دائمة التطور، وهي رسالة مهمة للدول الأطراف ليستمر التطبيق بالقوة المطلوبة.