قالت مهدوی کلیشمي، عضو مجلس مدينة كاراج، إن بعض الموظفين في مستشفى الإمام الخميني يضغطون للحصول على رواتبهم، مقابل بيع كليتهم للمستشفى من أجل إعطائهم حقوقهم.وحسبما أبرز موقع "إيران واير" الإيراني، كشف کلیشمي عن ذلك بعد بضع ساعات من زيارة مستشفى الإمام الخميني، ورؤية الأوضاع هناك.وقال إن "سوء الإدارة وسوء المعاملة شلت أحد أكثر المراكز الصحية حساسية في المحافظة". وأضاف أنه خلال الزيارة، قابل الموظفين الذين اضطروا إلى المطالبة برواتبهم المتأخرة، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من حالة اقتصادية سيئة إلى تدهور التومان الإيراني.قال کلیشمی إن الموظفين قالوا إنهم يمكنهم بيع كليتهم بسبب الضغوط الاقتصادية وتأخر الرواتب لعدة أشهر.وأضاف أنه يعتقد أن سوء الإدارة قد أدى لما يحدث في أحد أهم المستشفيات في إيران على وجه الخصوص.ووفقا لما قاله: "لدى المستشفى معدات حديثة تبلغ قيمتها حوالي 40 مليون تومان، وبعضها لم يتم استخدامه بعد".وأشار كليشمي قائلا: "للأسف، في الوضع الحالي، يتم إغلاق العديد من الأقسام المتخصصة في المستشفى، كما أصبح هذا المكان يعمل بنصف قدرته فقط، نظرًا للتظاهرات التي يقوم بها العمال المطالبين بحقوقهم، مما أدى إلى وقف العمل لدى الكثير من الأقسام بالمستشفى.