رأس الخيمة: عدنان عكاشة أشهر خبير دولي في «الخدمات الذكية»، سبق له المساهمة في تأسيسها في كل من الصين والهند، إسلامه في رأس الخيمة، خلال زيارته ل«المسجد الذكي» في الإمارة، متأثراً بروح وقيم التسامح والمحبة والتعايش والوسطية والاعتدال في الإمارات، وإقبال الدولة وشغفها، بمختلف مؤسساتها وأبنائها، على النهل من العلوم التقنية المعاصرة والخدمات الذكية المتطورة والعلوم المتقدمة، وتسخيرها لصالح إسعاد مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، والاستفادة منها في شتى مجالات الحياة، بما فيها الدين ودور العبادة، وفق تعبيره.وأعلن المهندس التقني (بلال باول)، الذي يعمل في الدولة، اعتناقه الدين الحنيف، في مسجد السبطين (المسجد الذكي)، الذي دشن في الإمارة مؤخراً، والواقع بمنطقة معيريض برأس الخيمة، فيما استبدل «المهتدي الجديد» اسمه السابق باسم الصحابي الجليل (بلال بن رباح)، في ظل إعجابه وشغفه بشخصية «بلال» في الصبر والثبات على الحق والتمسك بالقيم الإيجابية، وتحمل الأذى في سبيل ذلك، مؤكداً أنه قرر اعتناق الإسلام في الإمارات، بكل قناعة وفرح وسعادة، حيث لم ير، كالإمارات، دولة تضمن حرية الأديان والتسامح.أكد «باول»، وهو الخبير الدولي الثاني، الذي يشهر إسلامه، بعد أن عاين تسخير «الخدمات الذكية» لإسعاد الناس، وتوفيرها بالمساجد في الإمارات، أن الدولة، بقيادتها الحكيمة، هي وطن التسامح، والحياة فيها أنارت بصيرته بقيم الإسلام السمحة، ووصف أبناء الإمارات بالشعب المثقف، سواء بدينه وبعلوم عصره بالغة التطور والحداثة، وهو يمضي على النهج الصحيح، القائم على الوسطية والاعتدال، والبعد عن الغلو والتطرف والتشدد والمغالاة. وقال: «لكوني مهندساً ضليعاً في التقنيات الإلكترونية الذكية، تخرجت في الصين، وطبقت علمي عملياً في الهند، في مرافق حكومية ودولية، في حين أثار مسجد السبطين إعجابي ولفت نظري، بفكرته الذكية، التي تتجلى في خدماته ومرافقه».وقدم د. المنصوري، مؤسس المسجد الذكي، بعض الهدايا للخبير الدولي، على رأسها مصحف مزوّد بترجمة لمعاني القرآن الكريم، وآخر إلكتروني، ورحلة لأداء مناسك العمرة.
مشاركة :