كونا - أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير سامي الحمد، أمس، أن سجل الكويت الخاص بحقوق الإنسان، يحظى بإشادة دولية واسعة، من قبل وكالات وهيئات الحقوق العالمية، معرباً عن استعداد الكويت الكامل للتعاون مع الفيلبين لحل القضايا الخاصة بالعمالة.وقال الحمد، في كلمة له خلال الاجتماع الكويتي - الفيلبيني الفني الأول في شأن العمالة الفيلبينية، أن القيادة السياسية تولي هذا الملف اهتماما بالغا، مؤكدا حرص الكويت على رعاية حقوق جميع المقيمين وحمايتهم ومن ضمنهم الجالية الفيلبينية، في إطار القوانين المعمول بها في البلاد.وثمن الدور الإيجابي الذي تقوم به هذه الجالية من إسهامات مهمة في مختلف القطاعات في الدولة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يعزز علاقات الصداقة بين البلدين ورغبتهما في تجاوز الأزمة التي طرأت أخيرا في ملف العمالة المنزلية.وأكد الحمد الاستعداد الكامل للتعاون مع الفيلبين لحل القضايا العالقة والخاصة بالعمالة الفيلبينية، بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح والنظم المحلية.وأشار إلى عمق العلاقات الكويتية - الفيلبينية التي كانت ولاتزال «علاقات ودية تعتمد على الثقة والتعاون المشترك وفق المواثيق والقوانين الدولية».من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية لشؤون العمالة المنزلية الفيلبيني ريناتو ايبارلي، بالاهتمام الذي تبديه الكويت تجاه العمالة الفيلبينية ورعايتها لأوضاع وشؤون هذه العمالة.وأكد ايبارلي، في كلمة خلال الاجتماع، أن العلاقات الكويتية - الفيلبينية وصلت «مستويات رفيعة»، لافتا إلى أن الوفد الفيلبيني يأمل بحث عقود العمالة بشكل تفصيلي، وبخاصة ما يتعلق بتأمين السكن والطعام والاحتفاظ بجوازات السفر والحق بامتلاك هاتف خاص، وتسهيل فتح حسابات مصرفية للعمالة المنزلية.وأوضح أن الوفد يقدر الدعوة لهذا الاجتماع وينظر إليه بإيجابية، وأن يكون مكملا للاتفاقية التي وقعت في مايو الماضي، حول تنظيم العمالة المنزلية الفيلبينية في الكويت.وأشار إلى حرص الجانب الفيلبيني على الشق القانوني لإتمام الاتفاقية، حتى يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية، معتبرا أن تنفيذ الاتفاقية ثمرة لعمل الحكومتين، كما أنها تصب في مصلحة البلدين الصديقين.وأعرب ايبارلي عن تطلعه إلى علاقات متينة على أساس تفهم الجانبين، معربا عن شكره للحكومة الكويتية «لاهتمامها الخاص» في شؤون العمالة الفيلبينية.
مشاركة :