سفير الفيلبين: مناقشات مستمرة مع الكويت لحل المسائل العالقة في قضايا العمالة

  • 5/20/2024
  • 21:22
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير الفيلبين لدى البلاد جوزيه كابريرا أن استمرار المناقشات بين الفيلبين والكويت في شأن قضايا العمالة، سيحل المسائل العالقة ويعزز التفاهم والثقة بين البلدين، لافتاً إلى أن الفيلبين تسعى أيضاً لتوسيع التعاون والمشاركة في مجالات مثل الأمن، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والأمن الغذائي، والعمل المناخي، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام والمنفعة المتبادلة. وأضاف السفير في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الـ 126 لاستقلال بلاده أول من أمس، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، وحشد ديبلوماسي كبير «يصادف هذا العام الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية رسمياً بين الفيلبين والكويت في 17 يناير 1979، مما مهد الطريق لافتتاح سفارة الفيلبين في الكويت في وقت لاحق من نفس العام». تحسين مناخ الاستثمار ولفت إلى نمو الناتج المحلي الفيلبيني الإجمالي بنسبة 5.6 في المئة عام 2023 حيث بلغت قيمة الناتج الاقتصادي 471.52 مليار دولار، مما جعل الاقتصاد الفيلبيني يحتل المرتبة 33 في العالم في عام 2023، مضيفا أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تستمر في دفع النمو الاقتصادي في بلاده، مشيرا إلى أن الحكومة الفيلبينية اتخذت عدداً من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار بشكل كبير. مساعدات الكويت وأعرب عن شكر الفيلبين للمساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي مثل المساعدات الطبية وبناء 297 وحدة سكنية للعائلات التي عانت من دمار كامل وفقدان منازل نتيجة إعصار «هايان» الذي ضرب الفيلبين عام 2013. وأضاف أن «الهلال الأحمر» قدمت مساعدات إنسانية لأعداد كبيرة من الأفراد والأسر خلال الكوارث والمصائب الأخرى، حيث تقدر الفيلبين بشدة برامج المنح والدراسات التي تقدمها الكويت للطلاب الفيلبينيين. ويعمل العديد من الخريجين حاليا في سفارة الفيلبين، كما ساهمت الجمعيات الخيرية الكويتية بسخاء في بناء المساجد والمدارس والمرافق الطبية في أماكن مختلفة في منطقة مينداناو. التبادل التجاري وأشار إلى أن التبادل التجاري بين الكويت والفيلبين يتركز إلى حد كبير على النفط والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية. وبلغ إجمالي التجارة في العام الماضي 387.3 مليون دولار، بزيادة قدرها 72 في المئة مقارنة بـ 225.2 مليون دولار عام 2022، حيث احتلت التجارة مع الكويت المرتبة 32 فقط مقارنة بتجارة الفيلبين مع الدول الأخرى، وتواصل السفارة جهودها لتعزيز التجارة والنشاط التجاري من خلال مبادرات القطاع الخاص ومنصات الأعمال التجارية. وأعلن أنه مع وجود نحو 277 الف فيلبيني، تحتل الكويت المرتبة السادسة بين الدول التي تستقبل عمال بلاده، حيث إنها الدولة الرابعة عشرة من حيث أكبر مصدر لتحويلات العمال الفيلبينيين، بإجمالي تحويلات مالية بقيمة نحو 586 مليون دولار عام 2023. 8 اتفاقيات ثنائية قال السفير الفيلبيني إنه على مر السنين، أبرمت الفيلبين والكويت 8 اتفاقيات ثنائية في مختلف مجالات التعاون، وهي: العمل، والثروة السمكية، والتجارة، والتعاون الثقافي، والاستثمار، والإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية، كما يجري التفاوض على اتفاقيات في مجالات أخرى. كرم الضيافةالكويتي اغتنم كابريرا الفرصة ليعرب عن عميق الامتنان لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، على اللطف وكرم الضيافة والإحسان الذي قدمه للفيلبينيين في الكويت. وأضاف: «طوال السنوات والعقود الأخيرة، كانت الجالية الفيلبينية في الكويت تكن لحكام وقادة دولة الكويت أعلى درجات التقدير والاحترام». أكد سفير الفيلبين لدى البلاد جوزيه كابريرا أن استمرار المناقشات بين الفيلبين والكويت في شأن قضايا العمالة، سيحل المسائل العالقة ويعزز التفاهم والثقة بين البلدين، لافتاً إلى أن الفيلبين تسعى أيضاً لتوسيع التعاون والمشاركة في مجالات مثل الأمن، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والأمن الغذائي، والعمل المناخي، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام والمنفعة المتبادلة.وأضاف السفير في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الـ 126 لاستقلال بلاده أول من أمس، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، وحشد ديبلوماسي كبير «يصادف هذا العام الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية رسمياً بين الفيلبين والكويت في 17 يناير 1979، مما مهد الطريق لافتتاح سفارة الفيلبين في الكويت في وقت لاحق من نفس العام». الوزارات تفتح أبوابها منذ ساعة تنمية مهنية لمعلمات «الإبتدائية» في بعض المناطق التعليمية... حتى 27 يونيو منذ ساعة تحسين مناخ الاستثمارولفت إلى نمو الناتج المحلي الفيلبيني الإجمالي بنسبة 5.6 في المئة عام 2023 حيث بلغت قيمة الناتج الاقتصادي 471.52 مليار دولار، مما جعل الاقتصاد الفيلبيني يحتل المرتبة 33 في العالم في عام 2023، مضيفا أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تستمر في دفع النمو الاقتصادي في بلاده، مشيرا إلى أن الحكومة الفيلبينية اتخذت عدداً من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار بشكل كبير.مساعدات الكويتوأعرب عن شكر الفيلبين للمساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي مثل المساعدات الطبية وبناء 297 وحدة سكنية للعائلات التي عانت من دمار كامل وفقدان منازل نتيجة إعصار «هايان» الذي ضرب الفيلبين عام 2013.وأضاف أن «الهلال الأحمر» قدمت مساعدات إنسانية لأعداد كبيرة من الأفراد والأسر خلال الكوارث والمصائب الأخرى، حيث تقدر الفيلبين بشدة برامج المنح والدراسات التي تقدمها الكويت للطلاب الفيلبينيين. ويعمل العديد من الخريجين حاليا في سفارة الفيلبين، كما ساهمت الجمعيات الخيرية الكويتية بسخاء في بناء المساجد والمدارس والمرافق الطبية في أماكن مختلفة في منطقة مينداناو.التبادل التجاريوأشار إلى أن التبادل التجاري بين الكويت والفيلبين يتركز إلى حد كبير على النفط والمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية. وبلغ إجمالي التجارة في العام الماضي 387.3 مليون دولار، بزيادة قدرها 72 في المئة مقارنة بـ 225.2 مليون دولار عام 2022، حيث احتلت التجارة مع الكويت المرتبة 32 فقط مقارنة بتجارة الفيلبين مع الدول الأخرى، وتواصل السفارة جهودها لتعزيز التجارة والنشاط التجاري من خلال مبادرات القطاع الخاص ومنصات الأعمال التجارية.وأعلن أنه مع وجود نحو 277 الف فيلبيني، تحتل الكويت المرتبة السادسة بين الدول التي تستقبل عمال بلاده، حيث إنها الدولة الرابعة عشرة من حيث أكبر مصدر لتحويلات العمال الفيلبينيين، بإجمالي تحويلات مالية بقيمة نحو 586 مليون دولار عام 2023.8 اتفاقيات ثنائيةقال السفير الفيلبيني إنه على مر السنين، أبرمت الفيلبين والكويت 8 اتفاقيات ثنائية في مختلف مجالات التعاون، وهي: العمل، والثروة السمكية، والتجارة، والتعاون الثقافي، والاستثمار، والإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والرسمية، كما يجري التفاوض على اتفاقيات في مجالات أخرى.كرم الضيافةالكويتياغتنم كابريرا الفرصة ليعرب عن عميق الامتنان لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، على اللطف وكرم الضيافة والإحسان الذي قدمه للفيلبينيين في الكويت.وأضاف: «طوال السنوات والعقود الأخيرة، كانت الجالية الفيلبينية في الكويت تكن لحكام وقادة دولة الكويت أعلى درجات التقدير والاحترام».

مشاركة :