أصبحت ظاهرة عزوف الشباب القطري عن الزواج تؤرق المجتمع بعد أن عجز نظام الحمدين الإرهابي عن مواجهة تداعيات المقاطعة العربية، ولم يف بتعهداته للشباب والمواطنين بإعمال سياسات حكيمة والتوقف عن دعم الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى تحميل الشباب مشقة تكاليف باهظة من أجل الزواج، حيث يحتاج الشاب إلى مليون ريال للزواج في مجتمع أضحت فيه الثروة الرمز الوحيد المقبول اجتماعيًا.وقال موقع «قطريليكس»، حتى عندما يتمكن شاب قطري غير ثري من الزواج بطريقة ما، عادة من خلال القروض المصرفية أو مدخراته الخاصة أو مساعدة أسرته، فهو على يقين بأنه يدخل في فخ الديون الذي يأتي مع أعباء مالية، ليتيقن تماما من سياسات الغدر والتصيد التي تتفنن حكومته في إرسائها.ويُفضل العديد من القطريين العمل في الحكومة مقارنة بالقطاع الخاص، لأنه يوفر الضمان الاجتماعي وقروض الإسكان طويلة الأجل .وأشار الموقع إلى أن الاندفاع نحو الثروة أدى إلى التخلي عن القيم الاجتماعية، والنتيجة هي ثقافة تنافسية للغاية، تنسف روح التعاون التي كانت السمة المميزة للمجتمع القطري قبل ظهور الحمدين.