برازيليا ــ AFP ينتخب البرازيليون، رئيسهم الجديد في ظل انقسامات كبيرة وأجواء متوترة، دفعت السلطات إلى اتخاذ تدابير أمنية استثنائية، من خلال نشر 280 ألف رجل أمن لتأمين الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي. وعشيّة انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، حاول المرشّحان الأوفر حظا أن يُقنعا عبر التغريدات، الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد. وكتب المرشّح اليميني المتطرف جايير بولسونارو على تويتر: “خلال سنوات كثيرة، كان على البرازيليين الاختيار من بين مرشّحين لا يمثّلونهم”. وأضاف: “اليوم مختلف! نحن نحبّ البرازيل، ندافع عن العائلة وبراءة الأطفال، نعامل المجرمين كما يجب، ولسنا منخرطين في فضائح فساد”. ودعا بولسونارو الضابط السابق في الجيش الذي يتصدّر استطلاعات الرأي بنسبة 35%، البرازيليين إلى “تصويت مفيد” من أجل أن يضمنوا له فوزًا من الجولة الأولى. وكتب المرشّح الذي لم يستطع القيام بحملة على الأرض بعد تعرّضه للطعن، ونظّم جزءًا كبيرًا من حملته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “نحن قادرون على الإقرار بأخطائنا وحدودنا، ولكن أيضا على رؤية الإمكانات التي تملكها البرازيل لكي تُصبح من جديد دولة كبيرة مزدهرة. نحن جاهزون لتغيير البرازيل”. أما منافسه الرئيسي مرشّح حزب العمال فرناندو حداد، الذي يُرجّح حصوله على 22% من الأصوات في الدورة الأولى فكتب: “في هذه اللحظة، كُلّ صوت مهم”. ووجّه المرشّح اليساري أيضا “رسالة إلى الشعب البرازيلي”، طالبا منه أن “يبقى يقظا الآن، على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع، من أجل ضمان وجودنا في الدورة الثانية، من أجل أن نُكافح مرة جديدة لمستقبل بلادنا”.
مشاركة :